بيان من "حراس المدينة" في طرابلس استنكارا لحملة التخوين المستمرة منذ بدء الحراك!

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

بعد تداول خبر عن وفاة شاب من المنية... منير شاكر بخير!

"إليسار نيوز" Elissar News

تناقلت مواقع التواصل تسجيلا صوتيا يطاول مجموعة "حراس المدينة" في مدينة طرابلس، وهي ليست المرة الأولى التي تتم مهاجمة هذه المجموعة، وفي هذا المجال، أصدر حراس المدينة بيانا تحت عنوان "حراس المدينة صوت الثورة وضميرها" جاء فيه:

"كلما قام حراس المدينة بنشاط يعبر عن صوت الناس وآمالهم وأوجاعهم تسعر الجيوش الالكترونية لمنظومة الفساد والمافيات بحملات التشهير والافتراء على حراس المدينة ورموزها".

وتابع البيان: "شاركنا اليوم في بيروت وكانت المشاركة كعادتنا سلمية وحضارية وفاعلة، فلم يرق ذلك للمتسلطين الفاسدين وانطلقت حملاتهم ، وكان التركيز هذه المرة على عدم استقلاليتنا، وذهب خيالهم الفتنوي إلى أننا جزء من الصراع التركي السعودي!".

وأشاروا إلى أنه "لا يعلم إلا الله، كيف استطاعوا أن يرمونا بنفس الوقت بالتبعية إلى اللواء ريفي الموالي للحريري والسعودية، وبنفس الوقت يتهمونا بالتبعية للمخابرات التركية!".

وأكد البيان أن "كل أهل طرابلس وكل من يعرفنا يعلم يقيناً مدى استقلاليتنا وشفافيتنا في المواقف والأداء، ونحن بالعادة لا نرد على هذه الحملات فتاريخنا وسلوكنا في كل حملاتنا على الأرض يشهد لنا بقمة التفاني والثضحية في سبيل المصلحة العامة، ولا نحتاج لبراءة ذمة من أحد".

وأشار البيان إلى أنه "لكننا اليوم نجد أنفسنا مضطرين بسبب دقة المرحلة أن نذكر ونؤكد للرأي العام أننا نعطي دروساً لمن يرغب في السيادة والإستقلال والسلم الأهلي وحماية مصلحة لبنان ومصلحة شعبه. وبالأخص أهلنا في طرابلس الذين طالما منحونا ثقتهم، وكنا دوما أهلاً لها".

وصباحا، التحقت مجموعة من "حراس المدينة" بالمحتجين وسط بيروت تنفيذا لما كان مخططا لليوم الخامس من "أسبوع الغضب"، وأكدوا في رسالة على موقع التواصل الإجتماعي "واتساب" مرفقة بصورة لهم أن "الثورة العابرة للمناطق والطوائف مستمرة ، وصولنا الى  ساحة الشهداء  مع ثوار طرابلس بانتظار وصول المسيرة  من الأحياء البيروتية، هذا التحرك هو  لتأكيد وحدة  واستمرارية الثورة، نريد حكومة مستقلين مهمتها الإشراف على انتخابات نيابية مبكرة وفق قانون انتخابي عادل".

وقد ساهم "حراس المدينة" خلال أيام الثورة، بإبقاء ساحة النور بعيدة عن الإشكالات التي شهدتها بقية الساحات، لا بل تمكنت من استقطاب العديد من أطياف الثورة من كافة المناطق والمذاهب والتوجهات، وأثبتت أن طرابلس عروس الثورة، كما كانت وستظل بيروت عاصمة الثورة لكل اللبنانيين.

والمجموعة مكونة من متطوعين تجاوز عددها الألف متطوع إذ انضم اليها العديد بعد ثورة 17 تشرين، ولكن تاريخ هذه المجموعة يشهد لها، إذ بدأت العمل في ذروة أزمة النفايات، في العام 2015، حيث قامت بمنع إلقاء النفايات عشوائيا في المدينة ومطامرها، وتابعت العمل بنشر ثقافة العمل التطوعي لحماية المدينة، وحملات عدة، منها تجميل للطرقات والمساهمة في إنشاء شوارع نموذجية، فضلا عن حملة "جود من الموجود" في شهر رمضان الكريم، وقد واكبت ثورة 17 تشرين، وبعد مطالبة من أبناء طرابلس، وبالتنسيق مع القوى الأمنية، بهدف الحفظ على الأمن في ساحة النور، ويرتدي أفرادها السترات الصفراء ليبرزوا وسط الجموع، وأن يتمكن من يحتاج مساعدتهم من ان يجدهم وبسرعة.







مقالات ذات صلة