مكافحة الشغب تطلق خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع والنار على المحتجين في ساحة النجمة!

مشاركة


لبنان اليوم

 

"إليسار نيوز" Elissar News

في اليوم الخامس لـ "أسبوع الغضب" ووفقا للائحة موزعة من قبل تحالف قوى الثورة التي يتبعها الحراك من ثورة 17 تشرين، بالتجمع في ساحة النجمة، وبدأت مسيرات راجلة من كافة المناطق اللبنانية، الى المجلس النيابي، وشهدت منطقة العدلية المتحف حركة مرور ناشطة مع وصول تظاهرة انطلقت من مستديرة الدورة الى برج حمود في طريقها الى شركة كهرباء لبنان فجمعية المصارف وصولا الى ساحة النجمة، كما سجل توجه متظاهرين من كافة المناطق من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه وبقاعه، إلى ساحة النجمة.

وكان الموعد المحدد السبت الساعة الثالثة بعد الظهر، لقول كلمة واحدة، لا لحكومة  الأحزاب المقنعة، نعم لحكومة انتقالية اختصاصية مستقلة بالكامل.

وكان وفقا للرسائل المتناقلة على مواقع التواصل الإجتماعي، الإنذار الأخير لهذه السلطة الفاسدة اذا ما استمرت الأمور على  حالها، من تجاهل لمطالب الشعب فإن فتيل انفجار ثورة الجوع سيشتعل.

ومن الواضح أن القوى الأمنية قد أخذت احتياطات لحماية المجلس، فعدا عن الجدار الفاصل، استحدثت اسلاك شائكة، وعند وصول الجموع الغفيرة، بدأ هجوم لعناصر مكافحة الشغب باتجاه المتظاهرين في محاولة لإبعادهم أكثر وأكثر عن محيط البرلمان، أولا باستخدام خراطيم المياه باتجاه المتظاهرين في محيط ساحة النجمة، وبعدها بدأ إلقاء الغاز المسيل للدموع أفقيا (وعادة تضرب هذه القنابل عموديا) باتجاه الجموع التي كان من ضمنها مسنين وأطفال ما فرق المحتجين، وبقي العديد من الشباب وهم يقومون بإعادة رمي هذه القنابل، والحجارة واستخدام الليزر لإرباك القوى الأمنية وسجل أيضا استعمال للمفرقعات النارية باتجاه القوى الأمنية، وقد توجهت عدد من سيارات الصليب الأحمر باتجاه ساحة النجمة لإسعاف من اصابه الإعياء أو أغمي عليه، وسجلت إصابات بالرأس لدى إحدى المحتجات نتيجة ضرب قنبلة مباشرة نحوها، كما سجل اطلاق نار من احد اسطح الأبنية من قبل قناصين على المتظاهرين في ساحة النجمة، وسجل حرق للخيم في ساحة رياض الصلح، وموجة اشتباكات في كافة المداخل المحيطة بساحة النجمة.

وللمفارقة، استخدم أحد الشباب الراكيب لإعادة القنابل إلى مطلقيها.

وقد أعلن الصليب الأحمر عن معالجة حوالي 40 حالة ميدانيا، وقد نقل 30 حالة إلى المستشفيات.

ولا زالت المواجهات مستمرة مع تقهقر المحتجين باتجاه فندق لو غراي ومبنى النهار.

 







مقالات ذات صلة