للمرة الأولى... إمرأة في منصب دبلوماسي رفيع في الفاتيكان!

مشاركة


عربي ودولي

 

"إليسار نيوز" Elissar News

في خطوة نادرة، عين البابا فرانسيس أمس الأربعاء 15 كانون الثاني/يناير 2020، امرأة في منصب  دبلوماسي رفيع في الفاتيكان، فقد أعلن البابا فرانسيس أنه عيّن فرانشيسكا دي جيوفاني Francesca Di Giovanni، وللمرة الأولى في منصب إداري في الأمانة العامة للدولة، وهي واحدة من أهم الإدارات في الفاتيكان.

ودي جيوفاني (66 عاما) التي عملت في الأمانة العامة لمدة 27 عامًا، تحمل شهادة في الحقوق، سيتم ترقيتها إلى منصب وكيل وزارة العلاقات الخارجية، حيث ستدير علاقات الفاتيكان مع المنظمات متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة.

و قيادة الكنيسة الكاثوليكية يسيطر عليها الذكور تقريبًا، ولا يُسمح سوى بترسيم الرجال قساوسة للنساء، في الأشهر الأخيرة، مع ذلك، وعادة ما يقتصر عمل النساء على الأعمال الإدارية غير الظاهرة، أعرب فرانسيس عن رغبته في إشراك المزيد من النساء في أدوار صنع القرار. وقد ساهمت جهود جماعات نسائية، ومنها الإتحاد الدولي للرئيسات العامات للأديرة وهو مظلة تضم الراهبات الكاثوليكيات، وكانت تطالب البابا منذ فترة طويلة بتعيين مزيد من النساء في مناصب رفيعة داخل الفاتيكان.

تقول دي جيوفاني، المتخصصة في المهاجرين واللاجئين والقانون الدولي، إنها فوجئت بتعيينها وكيلة وزارة، وقالت في مقابلة مع الفاتيكان نيوز: "لم أكن لأظن مطلقًا أن الأب الأقدس قد يعهد إليّ بهذا الدور"، مشيرة إلى أن: "المسؤولية مرتبطة بالوظيفة، وليس بحقيقة كوني امرأة".

إلى جانب دي جيوفاني، فإن أبرز النساء في المناصب القيادية للفاتيكان هي باربرا جاتا Barbara Jatta، التي تم تعيينها مديرة لمتاحف الفاتيكان، وكريستيان موراي Cristiane Murray، نائبة رئيس المكتب الصحفي للفاتيكان.

وأشارت دي جيوفاني إلى أن فرانسيس تحدث في عظته بمناسبة رأس السنة الميلادية عن قيمة أصوات النساء.

وقال فرانسيس في عظته: "النساء هن من يعانين، ووسيطات للسلام، وينبغي إشراكهن بشكل كامل في عمليات صنع القرار"، وأضاف:"لأنه عندما تتمكن النساء من المشاركة في مواهبهن، يجد العالم نفسه أكثر اتحادًا وأكثر سلمية. ومن ثم، فإن كل خطوة إلى الأمام للمرأة هي خطوة إلى الأمام للإنسانية ككل."







مقالات ذات صلة