من يحاول اختطاف الثورة... في شارع الحمرا!
"إليسار نيوز" Elissar News
من يريد أن يحرف مسار الثورة عن أهدافها يحطم كاميرات المراقبة من أمام المحال التجارية والمؤسسات والمصارف، يتلثم، يندس، دأبه مصادرة الثورة والإلتفاف على تضحياتها والإجهاز على إنجازاتها، وما يحصل في شارع الحمرا الآن واضح بمراميه وأهدافه، تشويه الثورة والإنقاض على المصارف بغرض إرباك الثوار، خطة محكمة ليظل النظام بكل مفاسده قائما.
من هي هذه الجماعات؟ السؤال برسم القوى الأمنية والقضائية، وبرسم بعض القوى السياسية الخائفة على مكاسب وامتيازات، وفي لبنان "كلنا منعرف بعض"، وما جرى تسويقه اليوم من أن ثمة خوفا على السلم الأهلي ملوحا بالحرب ترجم مساء أعمال شغب لا تشبه الثورة ولا ثوارها.
ومع تحطيم واجهات المصارف وكاميراتها في منطقة الحمرا، طالب محتجون من ثوار 17 تشرين، من جميع المتظاهرين الخروج من الشوارع والتجمع بعيدا من المواقع التي شهدت وتشهد عمليات تخريب، كون من يقوم بهذه الأعمال انضم مؤخرا إلى مجموعات الثورة وتوجهوا مباشرة نحو المصارف ولم يشاركوا في التحركات الأخرى التي تم التوافق عليها، ما يشير إلى وجود مندسين بين أفراد الحراك السلمي.
وما تزال المواجهات مستمرة بين المعتصمين المندسين وقوى الأمن الداخلي، ويقوم هؤلاء برمي وضرب القوى الأمنية بالحجارة والعصي، والالعاب النارية، انضموا بالأمس إلى الحراك، وبدأوا خططهم بالتوجه نحو الحمرا، وبدأوا بأعمال تخريبية تطاول المصارف ومن بينها مصرف لبنان من تكسير لحرائق، وأكدوا انهم ليسوا من الثوار!
والبقية معروفة، ثمة من يحاول اختطاف الثورة!