"إليسار نيوز" Elissar News

زفت مندوبة لبنان لدى الأمم المتحدة السيدة أمل مدللي خبرا سارا إلى اللبنانيين كان يفترض ملاقاته بـ "زلغوطة" أو أكثر، خصوصا وأن مدللي أعلنت أن لبنان لم يعد خاضعا للمادة 19 من قانون الهيئة الدولية، وأن كل شيء عاد لطبيعته وبات لبنان قادرا على التصويت على القرارات الدولية، حتى وإن كانت حكومته تصريف أعمال.

من وضع مندوبة لبنان في هذا الموقف المحرج؟ لا أحد يسأل، ومن يحاسب على هذه السقطة؟ أيضا لا من يسأل أو يسألون في وطن الشفافية كالبلور الفينيقي وكريستال بوهيميا، وبين وزارتي الخارجية والمال والحكومة المعطلة تضيع الحقيقة.   

فقد أعلنت مدللي أن "لبنان سدد مستحقاته لدى المنظمة الدولية للامم المتحدة"، وقالت في تغريدة لها عبر حسابها على "تويتر": "دفع لبنان مستحقاته التي تأخرت بضعة أيام بسبب الوضع الحالي في لبنان وكل شيء عاد إلى طبيعته. لبنان لم يعد خاضعا للمادة 19".

زلغوطة يا شباب ويا صبايا!