"إليسار نيوز" Elissar News

الموقف "النوعي" للتيار الوطني الحر ستتكشف طبيعته اليوم بعد اجتماع تكتل لبنان القوي، لكن أيا كان هذا الموقف فلن يفاجىء أحدا، خصوصا وأنه لن يكون منفصلا عن مواقف سابقة جاءت أشبه ما تكون بقنابل صوتية، ومنها على سبيل المثال تلويح رئيس التيار جبران باسيل الانتقال إلى صفوف "المعارضة"، لنجد بعد أيام قليلة "شراهة" معهودة لديه نحو الحقائب الوزارية.

وفي هذا السياق، يبدو الموقف "النوعي" مجرد قنبلة صوتية أيضا، وسط من يقول إن تكتل لبنان القوي، وبالإستناد إلى متابعة متأنية لما جرى في الأسابيع والأيام الماضية قد يهدد بسحب التكليف من الرئيس حسان دياب، أو الإعلان عن عدم مشاركة التيار الحر بالحكومة.

وبحسب ما أشارت صحيفة "اللواء"، فإن النائب جميل السيّد تحرّك باتجاه طرفي الأزمة، لإعادة فتح قنوات اتصال بين الرئيس المكلف والوزير باسيل، الذي أصرَّ على الحصول على 5 وزراء لتكتل لبناني القوي، ووزيرين لرئيس الجمهورية أي 7 وزراء من أصل 18 وزيراً.

النظرة والتعاطي لم يتغيرا، ولعل هذا هو الشيء "النوعي" الوحيد الذي يعرفه التيار البرتقالي، وما عدا ذلك تفاصيل لن تفضي لغير الإنهيار أكثر، ورفد الثورة بما يكفي من نار لتحرق ما لم يحترق بعد!