محتجون في العراق "أغلقوا السفارة الأميركية وإلا سيغلقها الشعب"!
"إليسار نيوز" Elissar News
لافتة رفعها أحد المحتجين العراقيين كتب عليها: "أغلقوا السفارة الأميركية وإلا سيغلقها الشعب"، هذه اللافتة وبعيدا من مواقف سياسية تعكس الواقع الصعب الذي يعيشه العراقيون منذ احتلال العراق في العام 2003، وبالتأكيد رفع لافتة بعبارة تطالب بإغلاق السفارة يعني أن العراقيين اكتووا بنار الأميركي منذ سبعة عشر عاما.
وفي جديد المشهد العراقي، حذرت الخارجية الأميركية في بيان اليوم الخميس رعاياها من السفر إلى العراق، بسبب ما وصفته "بخطر الإرهاب وعمليات الخطف والنزاع المسلح"، لافتة إلى أن "الميليشيات الطائفية تشكل تهديدا على جميع المصالح الغربية في مختلف أنحاء العراق".
وكانت السفارة الأميركية في بغداد، قد أعلنت لأربعاء تعليق خدماتها القنصلية، بسبب هجمات "ميليشيات عراقية موالية لإيران على مجمع السفارة" بحسب بيان أصدرته.
وألغت السفارة الأميركية في بغداد أيضا "جميع المواعيد في المستقبل"، وطلبت من المواطنين الأميركيين عدم الاقتراب من السفارة، بحسب البيان، وأوضحت أن القنصلية الأميركية العامة في أربيل شمالي البلاد، عاصمة كردستان العراق، مفتوحة للتأشيرات ومواعيد خدمات المواطنين الأميركيين.
وذكر الجيش العراقي أن جميع أفراد الفصائل المسلحة وأنصارها الذين كانوا يحتجون على الضربات الأميركية في العراق انسحبوا من محيط السفارة الأميركية ببغداد، الأربعاء، وقال الجيش العراقي في بيان: "جرى انسحاب جميع المحتجين ورفع السرادق وإنهاء المظاهر التي رافقت هذه الاحتجاجات، كما أمنت القوات الأمنية العراقية محيط السفارة بالكامل"، بحسب "سكاي نيوز".