كلمة رأس السنة من "عروس ثورة 17 تشرين"... طرابلس!

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

لم تسمى طرابلس بـ "عروس الثورة" أو "عروس ثورة 17 تشرين عبثا، فقد اتفقت مجموعات الحراك فيها ومن على منبر ساحة الثورة فيها ساحة النور على خطاب موحد ليلة أمس الثلاثاء في اليوم الأخير من العام 31 كانون الأول/ديسمبر 2019، وممهدين لـ "ثورة رأس السنة" 2020، وجاء فيها:

"السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساؤكم وعي وتفكير

مساؤكم نبض التغيير

مساؤكم رفض التبرير

مساؤكم ثورة، ثورة من رحم التعتير

لطالما أيقنّا جميعاً منذ سنوات، أنّ الثورة آتية لا محالة، ولا بدّ للشعب الذي أراد الحياة أن يستجيب له القدر، ولا بدّ لأولئك الذين عاثوا في الأرض فساداً أن يلفظهم الشعب.

كيف لا، وهم من جوّعوا الناس

وسرقوا الناس

وأفقروا الناس

وأذلّوا الناس

وطيّفوا الناس ارتضاء لمصالحهم الشخصية والذاتية.

حرّموا علينا العيش الواحد والمشترك بحجّة الخوف من الآخر، لكن حين ثُرنا أدركنا أن ذاك الآخر هو شريكنا في الإنسانية والوطنية والمأساة.

حرموا عنّا العيشة الرغيدة، ودفنونا في حياتنا الشريدة،

لا طبابة، لا فرص عمل ولا تعليم،

لا استقامة، ومزيداً من التقسيم.

وما زالت جحافلهم وأتباعهم يهدّدوننا ويسألوننا لماذا ثِرنا على هذا الجحيم.

نعم نحن ثوار ونفتخر

ولن تُرهبنا مخططاتُكم ولا مندسّوكم ولا خلافاتُكم الصورية ولن يثنينا تسويفُكم، ولن تقوى أحزاب محلية ولا محاور إقليمية ولا دولية على وأد الثورة أو استغلالها أو تضييع بوصلتها.

والآن بعد ٧٥ يوم ثورة نقولها وبكل فخر،

نعم نحن ثوار مستقلّون، لا ننتمي لأي حزب أو فئة،

اجتمعنا بداية تحت لواء مطالب معيشية، وسنقوم بتطوير خطابنا الثوريّ وتغيير آليات عملنا ووسائلنا بما يتناسب مع المستجدّات والأحداث بغية الوصول إلى بناء دولة العدالة الاجتماعية والانسان، وسنعمد إلى تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف ساحات الثورة في لبنان، كما سنعمل جاهدين للضّغط من أجل تخطي الإنهيار الاقتصادي الذي سبّبته الطبقة السياسية الحاكمة، من خلال تعاضد الثوّار وتكافلهم والتنسيق فيما بينهم، وسنستمر بنضالنا الثوريّ القويّ وغير العنفيّ حتى تحقيق الآتي:

أولا- اعتذار الرئيس المكلّف حسان دياب، كونه صنيعة أحزاب السُّلطة، وتكليف شخصية مستقلة "بحق" لتشكيل حكومة الإنقاذ المؤلفة من اختصاصيين مستقلين، وتفويضها صلاحيات تشريعية.

ثانيا - إقرار القوانين والتشريعات التي تحفظ وترعى استقلالية القضاء، استرداد الأموال المنهوبة، محاسبة ومحاكمة الفاسدين من سياسيين وموظفين في ملاك الدولة وقضاة ومتعهّدين وغيرهم، حماية أموال المودعين في المصارف ولا سيّما الصغار منهم.

ثالثا - إلغاء الطائفية السياسية بكافّة فروعها وأشكالها، والانتقال نحو دولةٍ عادلة يتساوى فيها مواطنوها في الحقوق والواجبات، مع احترام خصوصيات سائر الطوائف والمذاهب.

رابعا - إجراء انتخابات نيابية مبكرة وفقاً لقانون عصري يراعي صحّة التمثيل ويتلاءم مع مندرجات ودقائق الدستور اللبناني.

خامسا- رفع السرية المصرفية عن حسابات السياسيين والموظفين وشركائهم وعائلاتهم، وتطبيق شفاف وعادل لقانون الإثراء غير المشروع.

سادسا - تفعيل مبدأ الإنماء المتوازن من خلال تعزيز نظام اللامركزيّة الإداريّة".

وأكدوا "على ضرورة احترام وتنفيذ إرادة الشعب - الذي هو مصدر السُّلطات - تحت طائلة تحمّل المسؤولية التاريخية والوطنية، ونجدّد الدعوة إلى اللبنانيين المؤيدين للطبقة الحاكمة، بضرورة الالتحاق بركب الثورة التي ستنتصر حتماً بإذن الله."

وختمت الكلمة بشكر "الوسائل الإعلاميّة الشّريفة على إيمانهما بالثورة وانحيازهما للحقيقة والعدالة على الرغم من هفوات وقعت هنا وهناك، كما نشكر للجميع وقفتهم ومشاركتنا ثورة ليلة رأس السنة، آملين من الله أن يحقّق آمالنا ببلد متطوّر مستقيم ومنتج، وأن يعمّ الخير والأمان على بلدنا لبنان، دمتم، دامت الثورة، دام لبنان.

وقد تمت تسمية المجموعات التالية التي شاركت في نص كلمة ثورة رأس السنة وهي:

طرابلس تنتفض للبنان

حرّاس المدينة

هيئة الطوارئ لإنقاذ طرابلس

مدرسة المشاغبين

مشروع بلد

شباب ثوّار ١٧ تشرين-طرابلس

عكّار تنتفض للبنان

ثورة طرابلس

ثورة المحرومين

حرّاس الثورة

الثورة أنثى

خيمة المهن الحرّة

مركز القانون و حقوق الإنسان

تكتّل الجامعة اللبنانيّة

مجموعة الارم  Alarm

ساحة ومساحة

الحراك المدني

حشود

إنتخب مطلبك

إزدهار لبنان

الثورة مسؤوليّة

المرصد الشعبي لمحاربة الفساد

طلاب جامعة العزم







مقالات ذات صلة