ميشال حايك من قصاب إلى عراف... ماذا توقع للعام 2020؟!

مشاركة


منوعات

"إليسار نيوز" Elissar News

"الشغل مش عيب"، ويقول فيكتور هوغو في هذا المجال أن "لا سفاهة في المهن إنما السفاهة في الأشخاص، نورد ذلك فقط لنطرح سؤالا: كيف تحول ميشال حايك من قصاب (جزار) إلى عراف ينبىء بالمستقبل؟

نقول ذلك لنشير إلى أن العيب في الكذب، ولو من باب لتوقع، فقديما قيل "كذب المنجمون ولو صدقوا"، لكن ما سبب تعلق اللبنانيين بالنبوءات؟ وكيف يبدون الاستعداد دائما لمتابعة عرافي آخر زمن؟

التنبوء "تعد" على القدرة الإلهية، فلا يعرف الغيب إلا خالق السماوات والأرض، وغالبا ينتشر العرافون في المجتمعات المأزومة والدول الفقيرة، فالشعب الألماني عل سبيل المثال نهض في رماد الحرب ولم يبالِ بعلوم الغيب، لأنه تطلع إلى المستقبل، وأكثر ما نجد السحر والشعوذة في دول العالم الثالث.

في مجمل الأحوال، نورد بعض "تنبؤات" حايك، شريطة ألا يصدقها القراء، فقط للقراءة من قبيل التسلية.

أشار حايك إل أن "داخل لبنان سيكون هناك أكثر من لبنان"، مستدركا أنه لا يتحدث عن "تقسيم"، لافتا إلى أن "الدساتير والقوانين برسم التعديل والتغيير وبرسم التفصيل من جديد، والزواج المدني سيكون مسموحاً في منطقة وممنوعاً في منطقة ثانية"، وأضاف أنه ستكون هناك "تعديلات على مساحة لبنان"، وقال: "انفجاران داخل الثورة، انفجار بارود وانفجار قيادي قرار، نجاح مجموعة من الثوار بوجه زعماء كانوا في يوم من الثوار، ومبادرة الثوار لإيجاد حلّ لإحدى المعضلات خارج ساحتين ومفصل على قياسهم واحلامهم".

و"توقع" حايك أن شعار "كلن يعني كلن" سيطبق على كثير من لصوص الدولة، وشعار "الهيلاهيلا هيلا" سبب ردّة فعل، وتظاهرات ضد رجال دين".

هذا قليل من كثير، وكل عام وأنتم بخير!







مقالات ذات صلة