انتصار أول لـ "ثورة 17 تشرين" في قطاع الإتصالات!
"إليسار نيوز" Elissar News
نفذ عدد من المحتجين صباحا اعتصاما امام المجلس النيابي تزامنا مع انعقاد جلسة لجنة الاتصالات رفضا للتمديد لشركتي الخلوي، وذلك بعد أن دعا رئيس لجنة الإتصالات النيابية النائب حسين الحاج حسن على حسابه على موقع تويتر، عن جلسة طارئة اليوم، لدرس ومناقشة تمديد عقود شركتي الخلوي في لبنان، أعلن الحاج حسن في ختامها بأن اللجنة أوصت بعدم التمديد للشركتين.
وعلى الرغم من أن وزير الإتصالات محمد شقير عبر عن رغبته بالحوار مع ناشطين من الحراك الشعبي، كانوا قد دخلوا غرفة التجارة والصناعة حيث كان سيعقد اجتماع للهيئات الاقتصادية برئاسة شقير، وحصلت مشادة كلامية معهم، ما أدى إلى انسحاب أعضاء الهيئات من القاعة، دعت بعدها الناشطة نعمت بدر الدين وزير الإتصالات في الحكومة المستقيلة إلى مناظرة حول أحقية المطالبة بعدم التمديد للشركتين وضرورة استلام الدولة لهذا القطاع، ولم يلبِ الوزير شقير الدعوة لينتقلوا إلى منزله مطالبين بإجراء المناظرة لإيضاح سبب المطالبة بعدم التجديد، فقام حراسه بقمعهم بالقوة، بحجة الاعتداء على حرمة المبنى والساكنين فيه.
واعتبر الحراك الشعبي، قرار لجنة الإتصالات ليس انتصارا لثورة 17 تشرين فحسب، بل هو الإنتصار الأول في قطاع الإتصالات، وباركت الناشطة نعمت بدر الدين: "للشعب اللبناني وللثورة اللبنانية ومبروك لكل الثوار والساحات، هذا أول انتصار في قطاع الاتصالات"، وأشارت إلى أن "الدولة اللبنانية يمكنها أن تسترد وأن تدير"، وطالبت القضاء اللبناني ان يباشر في التحقيقات، فهناك مصاريف تشغيلية منذ العام 2010 يجب التدقيق بها للكشف أين ذهب المال المهدور".