نصف دزينة من الوزراء في "سيلة" الرئيس المكلف!
سلام ناصر
ما تزال الحكومة متعثرة تشكيلا، وثمة عقد قد تكون آيلة إلى الحلحلة إن صدقت النوايا، ما يبعد عن الرئيس المكلف الدكتور حسان دياب عن "كمين" الإخفاق والإعتذار، خصوصا وأن ثمة لعابا يسيل على وزارة من هنا وأخرى من هناك، في لعبة التحاصص التكنوسياسي، غير أن الأجواء عموما تشي بأن ثمة حكومة قد تبصر النور بولادة طبيعية في الأيام القليلة المقبلة، وإن صح ذلك فتكون الحكومة الأولى التي تُشكل في وقت قياسي ودون عملية قيصرية، ودون الحاجة لمبضع جراح خارجي، إقليمي أو دولي.
في آخر التطورات ما ذكرته مصادر على صلة بأجواء التأليف، إذ أشارت إلى وجود "حلحلة"، وأن العقد المتبقية أصبحت قليلة جدا، فيما العمل جار على، وبحسب المصادر عينها، فإن الرئيس المكلف بات في جيبه حتى الآن أكثر من نصف أسماء الوزراء المتوافق عليهم.
وهذا يعني أن ثمة أسماء نصف دزينة من الوزراء باتوا في "سيلة" الرئيس المكلف، وبعملية حسابية يكون دياب قد قطع نصف الطريق ليعلن تشكيلته المقبلة!