وزير الاتصالات محمد شقير و"فوبيا الواتس آب"!

مشاركة


لبنان اليوم

"لبناني عنيد"

السلطة السياسية في لبنان تواجه ما جنت يداها طوال سنوات وسنوات، ورغم "الشح" في إطلالات من يمثلونها رسميا أو بالإنابة عن "زعماء"، ورغم ما يبدي هؤلاء من هدوء هو في الغالب الأعم، هدوء مصطنع يخفي رعبا مقيما منذ السابع عشر من شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، والجميع يضرب أخماسا بأسداس، يراجع مواقفه وخياراته، ومن آن لآخر ثمة بينهم من يريد الإطمئنان لمستقبله و(آخرته) ولمستقبل أبنائه وأحفاده وربما أحفاد الأحفاد، فبادر لتحويل بعض "جنى العمر" إلى "مصارف الله الواسعة".

لكن ما هو مؤكد أن جل السلطة السياسية تواجه "فوبيا" بأشكال مختلفة، بعض السياسيين يواجهون "فوبيا" الأملاك البحرية، وبعضهم الآخر "فوبيا" الكسارات والأدوية المزورة وهدر المال العام، وكل منهم يواجه "فوبيا" مختلفة عن "فوبيا" الآخر، ما يشي بأن الرهاب بدأ يضرب ويتسلل وربما يتحول وسواسا قهريا، والعلم عند الله.

لكن، ثمة من أشار إلى أن وزير الاتصالات في حكومة تصريف الأعمال محمد شقير يواجه "فوبيا" من نوع جديد، يمكن تسميتها بـ "فوبيا الواتس آب"، خصوصا وأن مصيره السياسي بات محكوما بخدمات واتس آب المجانية!







مقالات ذات صلة