عون يلتقي دياب... هل تحرق نار المصالح الطبخة الحكومية؟

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

الطبخة الحكومية على نار حامية، فالسرعة مطلوبة إنقاذا لاقتصاد واستعادة لثقة ضائعة، وما وعد به رئيس الجمهورية العماد ميشال عون كان صادقا كعنوان وتمنيات، لكن بين الواقع والتمني مسافة طويلة، ونار المصالح ربما تحرق الطبخة الحكومية، وهي كفيلة بعرقلة ولادة أي حكومة في ظروف عادية فكيف فيما لبنان يواجه لحظات استثنائية محفوفة بالمخاطر وليس أقلها الانهيار الشامل؟

مع ما تناثر من أسماء لحكومة تكنوسياسية بدا أن السرعة تحولت تسرعا، وهذه مشكلة تشي بأن أي خطأ سيتحول خطيئة، والنار الحامية قد تحرق الطبخة الحكومية، خصوصا مع دخول أو إقحام قوة أو قوى خارجية في موضوع التأليف، ربطا بملفات محلية متداخلة مع قضايا المنطقة.

وفيما يلتقي يلتقي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في هذا الأثناء في قصر بعبدا الرئيس المكلف لتشكيل الحكومة الدكتور حسان دياب، تكثر الأسئلة وتكبر الهواجس، والأمور خلاف ما يروج له البعض ما تزال دون سقف توقعات الناس، وما على اللبنانيين سوى الإنتظار لعل وعسى!

 







مقالات ذات صلة