"إليسار نيوز" Elissar News

وحدها الدكتورة حليمة قعقور ممثلة الحراك الشعبي بين كل الأسماء المطروحة في حكومة الرئيس المكلف الدكتور حسان دياب، أما باقي الأسماء فعليها علامات استفهام وعجب وتعجب وأسماء إشارة داخلية وخارجية.

وإن كانت الأسماء قيد "الجوجلة" الآن، إلا أن الحكومة "تُقرأ من عنوانها"، خصوصا وأن ثمة اسمين منتسبين بالهوية للبنان منذ أكثر من عشر سنوات، لكن تبني طرحما يأتي ترضية للنظام السوري الشقيق، فيما جل الأسماء الباقية تحوم حولها "الشبهة"، بينهم وزراء سابقون ضليعون بالوزارات وساهموا بنسب متفاوتة في الفساد أو أنهم كانوا شهود زور، و"الساكت عن الحق شيطان أخرس".

يبدو أن بازار الأسماء فتح باكرا، والمزاد غير العلني انطلق بجرس يحمله وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال والمايسترو جبران باسيل، وما تم التوصل إليه من استنتاجات مبدئية غير أولية يؤكد أن حكومة السلطة ومنظومتها الفاسدة عائدة، ولكن بوجوه بربارة!

وبالتأكيد، مثل هذه "الشتول" و"الغرسات" غير الخضراء سيكون لها نصيب كبير في الشارع، رفضا ونتمنى ألا يتضمن شتائم كما شهدنا في أيام الثورة الأولى!