صحافية روسية وجهت سؤالا للرئيس بوتين... فطارت الوظيفة!

مشاركة


منوعات

"إليسار نيوز" Elissar News

وجهت الصحافية الروسية أليسا ياروفيسكايا Alisa Yarovskaya العاملة في تلفزيون إقليم يامال سؤالا للرئيس (القيصر) فلاديمير بوتين يبدو أنه لم يعجب القيمون على التلفزيون، فكان سببا في استقالتها أو إقالتها، وأشارت تقارير بأن السلطات في منطقة يامال القطبية، الواقعة شمال غربي سيبيريا، لم تكن راضية عن سؤالها.

وقالت ياروفيسكايا إنها سلمت استقالتها شخصيا، ولم تطرد، ويبدو أن الديموقراطية الروسية في عصر ما بعد الحقبة السوفياتية ما تزال مأزومة وتواجه إرهاصات كثيرة، وما حصل مع ياروفيسكايا يلقي ضوءا على الدور الصعب الذي يؤديه الصحفيون في محاسبة السلطات.

وبحسب BBC، فخلال المؤتمر الصحفي للرئيس بوتين، الذي استمر حوالي ثلاث ساعات، والذي عقد في 19 كانون الأول/ديسمبر، مُرر المايكروفون إلى الصحفيين من إقليم يامال، وتلقت ياروفيسكايا المايكروفون، وإن كان المقصود به صحفي آخر في تلفزيون إقليم يامال اختاره دمتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم بوتين.

وبدأت الصحفية حديثها بإبراز مميزات التغير المناخي في منطقتها، وقصدت بذلك ذوبان طريق البحر القطبي. وقالت إن البنية التحتية محليا، ومن بينها السكة الحديد، بدأ إنشاؤها، لكن بناء جسر على نهر أوب ما زال متوقفا. ويهدف الجسر إلى ربط مدينتين، هما ساليخارد، ولابيتنانجي.

ورد بوتين قائلا إن اتباع سياسة قطف حبات الكرز باختيار مشروع معين، أمر غير مناسب للحكومة الاتحادية، ولكنه أضاف أن جسر أوب "رابط محوري" بالنسبة إلى بنية المواصلات التحتية في الإقليم، لأن فتح المجال أمام الموانئ القطبية هو مبادرة مهمة، يجب أن تتزامن مع نمو نقل البضائع بواسطة الشحن، بحسب الـ BBC.

وأشار موقع "أورا. رو" إلى أن مسؤولين كبارا في منطقة يامال لم يكونوا راضين عن مداخلة الصحفية، كما أن محطة التلفزيون لم ترض عن أخذها المايكروفون من زميلها.







مقالات ذات صلة