"المستقبل" وإسقاط دياب بـ "الضربة القاضية"!

مشاركة


لبنان اليوم

سلطان المغربي

مع استمرار توافد المحتجين إلى أمام منزل رئيس ​الحكومة​ المكلف ​حسان دياب​ حتجاجا على تكليفه، صارت "المسرحية" باهتة لا قيمة لها، إلا إذا كانت مفاعيل أمر عمليات تيار المستقبل ما تزال مستمرة، خصوصا وأن ما بات واضحا أن حساب "بيدر" رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري لم يطابق حساب "حقل" السياسة.

يبدو أن ثمة من أوهم الرئيس الحريري أن رفض بعض القوى تسميته مرة جديدة لا بد وأن يكون مداه الشارع، فليسموا من يريدون وتكون "ثورة" تؤكد وحدانية التمثيل السني لتيار المستقبل، وبذلك تكون ثمة رسالة واضحة بأن "الحريري أو لا أحد".

أما التجمّعات اليوم للمحتجين أمام منزل الرئيس المكلف حسان دياب تؤكد أن ثمة أمر عمليات ما زال ساريا، بانتظار أن توضح الأمر عضو كتلة المستقبل رولا الطبش، خصوصا وأن دياب لم يسقط بالضربة القاضية!

 







مقالات ذات صلة