الرئيس المكلف حسان دياب بين سندان من كلفه تشكيل الحكومة ومطرقة دار الفتوى... ولسان حاله: لن أعتذر!

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

تأكيد الرئيس المكلف تشكيل الحكومة الدكتور حسان دياب بأنه لن "يعتذر"، يؤكد أن الأمر مطروح جديا، فنفي الشيء تأكيد له، وهو الآن عالق بين مطرقة من سماه (حزب الله، التيار الوطني الحر، حركة أمل) وسندان دار الفتوى، وثمة إِشارة بسيطة توضح بعض الإلتباس، فعند تكليفه أشار دياب إلى أنه بعد الإستشارات سيتوجه إلى دار الفتوى، واليوم تغير الموقف قائلا إنه سيتوجه إلى دار الفتوى بعد تشكيل الحكومة.

وفي ختام اليوم الطويل من الاستشارات النيابية غير الملزمة في مجلس النواب اليوم، قال دياب أنه سيعمل على "تشكيل حكومة مصغرة مؤلفة من مستقلين"، مضيفا: "من يشكل الحكومة هو رئيس الحكومة ولن أعتذر".

أضاف: "حسان دياب هو مواطن لبناني يحب بلده ولا يريد شيئا لنفسه، ويريد أن يلعب دورا في هذه المرحلة الصعبة بمشاركة جميع الأطراف التي أبدت استعدادها للتعاون".

وتابع: "حان وقت العمل، وفي هذه المرحلة الدقيقة والحساسة نحن بحاجة الى كل جهد ممكن، وفي ضوء النصائح المفيدة التي سمعتها من الكتل والنواب، سنعمل على تشكيل حكومة في أسرع وقت ممكن".

وردا على سؤال، قال: "أنا أوافق على كل ما يقال في الحراك الشعبي لجهة تشكيل حكومة من المستقلين والإختصاصيين والنظيفي الكف، الذين يعملون بجدية على الملفات الملحة، ولا سيما الاقتصادية منها".

وعن زيارته الى دار الفتوى، أعلن أنها "ستكون في الوقت المناسب"، ثم حدد "بعد التأليف".







مقالات ذات صلة