"إليسار نيوز": Elissar News

 استفاقت طرابلس فجر اليوم على أحداث غريبة ومستفزة للجميع، وذلك بإحراق شجرة الميلاد عند دوار النيني، كما قامت بالإعتداء على غرفة الحرس في منزل مفتي طرابلس والشمال مالك الشعار، وأعمال تخريبية في المحال والشوارع، في محاولة لتأجيج العصب الطائفي بين أبناء المدينة، التي اعتبرت عروس الثورة بامتياز، في محاولة للعبث بما أنجزه الثوار حتى الآن.

وجاءت أعمال شغب واحتجاجات في طرابلس فجر اليوم على خلفية انتشار فيديوهات وتسجيلات صوتية تشتم المقامات والرموز الدينية، تبعها اعتصام أمام منزل مفتي طرابلس والشمال الشيخ مالك الشعار وتطور الإحتجاج ليطاول غرفة الحرس تحت منزل المفتي الشعار، ثم عمد بعض المحتجين إلى إحراق شجرة الميلاد أمام مستشفى النيني وهي المرة الأولى التي تحدث وذلك منذ وضعها منذ تسع سنوات أي في العام 2010، وأشار مدير مكتب مفتي طرابلس والشمال الشيخ ماجد درويش إلى أن أعمال الشغب والتخريب شملت كل الشوارع ومن ضمنها غرفة الحرس تحت منزل المفتي الشعار.

ويبدو الهدف واضحا وهو اعادة الخطاب الطائفي الذي قضت عليه الثورة وتشويه صورة طرابلس واثارة النعرات الطائفية ومحاولة تأجيج الشارع

وقد قام الجيش بتطويق أماكن الشغب وعمل على توقيف 4 أشخاص مشتبه بهم في الإعتداءات المذكورة.

وتداعى ناشطون إلى الرد على الإعتداء والمحاولة البائسة لزرع الفتنة في طرابلس، بالوعي لمحاولة البعض استعادة السلطة على حساب الطرابلسيين ودمائهم، وذلك بإعادة تزيين الشجرة وقاموا بنشر وسم "هاشتاغ" #رايحين_كلنا_نزينها!