"إليسار نيوز" Elissar News

تعرضت للضرب المبرح قبل رميها من السيارة، جريمة هزت المجتمع اللبناني، خصوصا إذا علمنا أن الضحية امرأة والجاني هو الزوج، فمتى تتوقف الجرائم الناجمة عن العنف الأسري؟ ومتى تستعيد المرأة حقوقها عبر قوانين مدنية غير محكومة بسلطة الطوائف ومحاكمها؟

الجريمة لم تمر دون عقاب، فقد أصدر قاضي التحقيق في جبل لبنان زياد مكنا قراره الظني في جريمة قتل المفتش الجمركي رنا البعينو على يد زوجها شربل الهبر في 27 حزيران/يونيو الماضي.

وكان لافتا للإنتباه أن القاضي مكنا اعتبر - خلافا لرأي النيابة العامة الإستئنافية - أن المتهم أقدم على قتل زوجته قصدا ما يستوجب إدانته سندا لأحكام المادة 547 من قانون العقوبات التي تنص على السجن مدة 25 عاما، وأحال الملف الى الهيئة الإتهامية في جبل لبنان، وقد حصل والدا الضحية على حضانة بنات رنا الثلاثة، كما تم الحجز على أملاك الزوج.

تجدر الإشارة إلى أن رنا البعينو توفيت بعد سقوطها من سيارة زوجها ما أدى الى إصابتها بضربة على الرأس أدت الى وفاتها على الفور، كما أثبتت التحقيقات وتقرير الطبيب الشرعي تعرضها للضرب والتعنيف قبل سقوطها من السيارة.