تأجيل الإستشارات... الجمهورية تترنح والطائف في خبر كان!

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

اتصال رئيس حكومة تصريف الأعمال سعد الحريري برئيس الجمهورية العماد ميشال عون متمنيا عليه تأجيل الإستشارات النيابية لمزيد من التشاور، يمثل سابقة في تاريخ تشكيل الحكومات في لبنان، بدا معها رئيس حكومة مستقيل متخطيا صلاحياته الدستورية، ولو ما باب "التمني"، ويشي بأن "طبخة" الإستشارات لم تنضج قبل إطلاقها، فيما رئيس الجمهورية يواجه بدوره إرهاصات ما آلت إليه التطورات في البلاد.

فالإستشارت النيابية الملزمة المفترض أن تنطلق تلقائيا عقب استقالة الحكومة من قبل رئيس الجمهورية تأخرت أسابيع عدة، في مخالفة صريحة لـ "الطائف" الذي يبدو وأنه سقط أو يلفظ أنفاسه الأخيرة، والبلد مقبل على أزمة أكبر، لا يمكن الخروج منها دون إنتاج سلطة جديدة، وهذا يعني دخول لبنان في متاهة سياسية مقدمة لمرحلة مشرعة على احتمالات الفوضى والإنهيار أكثر، فالجمهورية تترنح والطائف في خبر كان!

وفي هذا السياق، صدر عن المديرية العامة لرئاسة الجمهورية البيان الآتي: "اتصل صباح اليوم دولة رئيس حكومة تصريف الاعمال الرئيس سعد الحريري بفخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وتمنى عليه تأجيل الاستشارات النيابية وذلك لمزيد من التشاور في موضوع تشكيل الحكومة الجديدة".

وأضاف البيان: "استجاب فخامة الرئيس لتمني الرئيس الحريري وقرر تأجيل الاستشارات النيابية الى يوم الخميس 19 كانون الأول/ديسمبر الجاري في التوقيت والبرنامج والمواعيد نفسها".

 

 







مقالات ذات صلة