ندى أندراوس... بوق إعلامي للتيار الوطني الحر؟!
"إليسار نيوز" Elissar News
تغريدات المذيعة في قناة LBC ندى أندراوس المعروف توجهها من ثورة 17 تشرين، وتأييدها للتيار الوطني الحر تعبر عن توجهاتها، وذلك وفق ما أشارت هي في تغريدة، فحرية الرأي حق يكفله الدستور، لكن أن تحرض أندراوس ضد المعتصمين والمتظاهرين أمر لا يمكن التغاضي عنه، وإلا وجب توصيفها من "مذيعة ومقدمة برامج ومتابعة ميدانية" إلى بوق إعلامي للتيار الوطني الحر.
هذا الأمر يفترض إعادة نظر في مجمل مواقف ندى أندراوس وغيرها، لا سيما وأن الزميلة الآنفة الذكر، وبالتزامن مع المواجهات التي شهدها جسر الرينغ ومنطقة وسط بيروت ليل أمس السبت، غرّدت متساءلة: "هل مسموح ومباح الاعتداء وشتم ورشق القوى الأمنية بالحجارة من قبل "الثوار"، وأتبتعتها بتغريدة ثانية، قالت فيها: "لماذا لا يعطى الأمر للقوى الأمنية بالحسم في كل المناطق كما أعطي الامر للجيش بالحسم وفي كل المناطق؟".
وبعد حالة الغضب التي تسببت فيها في مواقع التواصل، عادت وغردت قائلة: "كل انسان حر برأيه ومواقفه وقناعاته ومعتقداته ومقاربته لأي أمر كان. هيدي مرتكزات الحرية والديموقراطية والتغيير وقبول الاخر. ولكن أن تصل الامور الى حد الاهانات والاعتداء والشتيمة وقلة الأدب. هيدا تخطي لكل الحدود والادب والاخلاق والاحترام".
كنا ننتظر موقفا من تعرض الثوار للقمع والضرب، غريب أمر من لا يرى إلا بعين واحدة؟!