الثوار "يعتدون" على السياسيين الأطهار... والجيش يمنع عناصر "منظمة" من تأديبهم!

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

لأن الأوضاع المعيشية على أتم ما يرام والخير يفيض عميما على اللبنانيين، ولأن لا أزمة إقتصادية والليرة في أوج عزها، تحركت مجموعات "منظمة" تنظيما عاليا نحو ساحة الشهداء في محاولة لتأديب الثوار باعتبار أنهم يعرقلون مساعي النهوض الاقتصادي ويحولون دون أن ينعم اللبنانيون بالرفاه والثروة، إلا أن القوى الأمنية منعتهم من اقتحام ساحات الاحتجاج في وسط العاصمة بيروت، فكان أن أحرقوا الإطارات المطاطية وألقوا بها نحو القوى الأمنية التي انتشرت عند جميع المداخل المؤدية لساحتي رياض الصلح والشهداء في بيروت، فيما هم يهتفون هتافات غير فئوية ولا طائفية ولا مذهبية.

ولأنه وقعت إشكالات بالأسلحة البيضاء والخضراء والحمراء، وبعد إصابات خفيفة وطفيفة وغير بالغة وبليغة في صفوف عناصر الجيش (المعتدين) جراء رشقهم بالحجارة والمفرقعات، استخدمت قوى الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين خلافا للقوانين والأعراف الدولية وشرعة حقوق الإنسان.

أما المعتصمون في ساحتي رياض الصلح وساحة الشهداء فغير مكترثين لمصير لبنان، فلا زال هؤلاء يمعنون في "غوغائهم" دأبهم التصويب على الطبقة السياسية الطاهرة، وعلى سياسييها الأنقياء الأطهار، لكن قوى الأمن الداخلي قالت على تويتر إن "عناصر مكافحة الشغب تتعرّض لاعتداءات ورمي حجارة ومفرقعات نارية من قبل بعض الأشخاص"، وطالبت في تغريدتها بوقف "هذه الاعتداءات وإلا ستضطر لاتخاذ إجراءات إضافية وأكثر حزما".

 

 







مقالات ذات صلة