"إليسار نيوز" Elissar News

"عنتريات" عضو كتلة المستقبل النائب هادي حبيش أكثر ما أصابت رئيس الحكومة سعد الحريري، فثمة مسؤولية معنوية لحقت بـ "المستقبل" أولا وأخيرا، وبغض النظر إن كانت النائبة العامة الإستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون مخطئة أم لا في موضوع قريبة النائب حبيش هدى سلوم، فالمسألة تفترض معالجة سياسية قبل معالجتها قضائيا ووفقا للقوانين النافذة.

في السياق، رفضت القاضية عون إنفاذ قرار قاضي التحقيق الأول في بيروت بالإنتداب جورج رزق بترك رئيسة هيئة إدارة السير هدى سلوم بسند إقامة، وأبقتها قيد الحجز في بعبدا، ولا يمكن أن تكون القاضية عون غير مستندة في قرارها إلى معطيات وأدلة، بالتأكيد ثمة قرينة براءة ولا يجوز استباق قرار القضاء.

ثمة حادثة شبيهة لواقعة تهجم النائب حبيش، حصلت مع النائب المستقيل نواف الموسوي ولكنها أقل خطورة، ذلك أن حبيش تهجم على قاضية في قصر العدل، فيما الموسوي تعرض لمواطنين في مخفر قوى الأمن.

النائب نواف الموسوي قدم استقالته من مجلس النواب، والنائب حبيش يصول ويجول متسلحا بحصانة نيابية، فلماذا لا يقتدي "المستقبل" بـ "حزب الله" ويدعو هادي حبيش للإستقالة من مجلس النواب؟!