أسامة سعد في اجتماع مع داعمي الحراك في صيدا: لتزخيم الإنتفاضة ومواجهة السلطة القائمة!
"إليسار نيوز" Elissar News
شدد أمين عام التنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد على "أهمية العبور الى مرحلة انتقالية آمنة عبر حل سياسي وطني آمن، يشكل سبيل الإنقاذ من الأزمة، ويشمل إيجاد الحلول لمختلف الملفات السياسية والمالية والاقتصادية والاجتماعية"، وأكد "أهمية أن تكون الانتفاضة الرافد القوي للحل الوطني"، داعيا إلى "تزخيمها لكي تتمكن من الوقوف على أرض صلبة، ولكي تستطيع مواجهة السلطة القائمة، وتفرض عليها ما تريد".
ونوه إلى ضرورة "تجميع القوى ووضع برنامج ورؤية لمختلف القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية والمالية، مشددا على "أهمية التأكيد على النهج الوطني الديموقراطي غير الإقصائي"، لافتا إلى أن "الانتفاضة تميزت بالوطنية، والتنوع الذي يغنيها، ويستدعي الحوار والنقاش في الملفات الأساسية وفي الأولويات".
كلام النائب سعد جاء في اجتماع عقد في مركز معروف سعد الثقافي في صيدا، ضم الداعمين للحراك في صيدا والجوار، من مختلف القطاعات، تلبية لدعوته، وحضره عمال، نقابيون، ممثلون عن اللجان الشعبية، جامعيون، مهنيون، معلمون من القطاعين الرسمي والخاص، حرفيون، وتجار، اضافة إلى تجمع المهن الحرة وجمعيات نسائية وشبابية وبيئية، في حضور ممثلي الأحزاب والقوى السياسية الداعمة للانتفاضة.
تناول اللقاء آخر المستجدات السياسية، وسبل دعم الانتفاضة الشعبية، وتخلله حوار بين المشاركين وكان هناك تشديد على دعم الانتفاضة وحشد القوى والتضامن بين مختلف قطاعات المجتمع، من أجل تحقيق أهداف الانتفاضة وإنقاذ لبنان من المخاطر والانهيار.