"إليسار نيوز" Elissar News

معلومات غير سارة لأثرياء دول العالم الثالث، ومن بينها لبنان، ولا سيما الأثرياء من أهل السياسة الذين راكموا ثروات منذ "الطائف" إلى اليوم، إذ وافق مجلس الشيوخ السويسري على مجموعة جديدة من البلدان للتبادل التلقائي للبيانات المالية AEOI))، ما يعني أن سويسرا ستقدّم لهذه البلدان تفاصيل الحسابات المصرفية التي يحتفظ بها مواطنوها أو أولئك الذين لديهم حسابات في المصارف السويسرية.

ويأتي موقف مجلس الشيوخ بعد مصادقة مجلس النواب السويسري على تفعيل اتفاقيات التبادل التلقائي للبيانات المصرفية مع 18 بلداً إضافياً بحلول عام 2021، ومن بينها لبنان.

أهمية هذا هذا القرار أنه يتزامن مع مطالبات اللبنانيين باسترجاع الأموال المنهوبة، وستتلقى سويسرا معلومات حول التفاصيل المصرفية لحسابات مواطنين سويسريين أو مقيمين سويسريين في تلك البلدان.

أما البلدان الـ 18 التي أضيفت للائحة سابقة، هي: ألبانيا وأذريبجان وبروناي ودومينيكان وغانا وكازاخستان ولبنان (يحتل لبنان المرتبة 11 بحسب مؤشر تصنيف السرية المصرفية لعام 2018) وماكاو والمالديف ونيجيريا ونيويه وعمان وباكستان وبيرو وساموا وسانت مارتين وترينيداد وتوباغو وفانواتو. وعلى الرغم من أنّ تركيا كانت ضمن القائمة، لكن مجلس الشيوخ رأى أنها غير جاهزة بعد للتبادل التلقائي للبيانات المالية، حيث أثارت عملية "نبع السلام" في سوريا شكوكا بشأن قدرتها على ضمان حماية البيانات.

وفي سياق متصل، كشفت السلطات السويسرية عن أنها قدمت تفاصيل حوالي 3.1 مليون حساب مصرفي يحتفظ به أجانب (أو أولئك الذين لديهم إقامة مالية في الخارج) إلى بلدانهم الأصلية أو أماكن إقامتهم.