النائبان أسود وخوري اعترضا على شجرة الميلاد... في جل الديب تحفة ميلادية وفي صيدا "كومة من الإطارات"!
"إليسار نيوز" Elissar News
من يرى في شجرة الميلاد كتلك التي ارتفعت في جل الديب من قبل الناشطين في ثورة 17 تشرين، تستوقفه هذه المبادرة الخلاقة ببعيدها البيئي والإيماني، لا سيما عندما تتحول الإطارات المستعملة إلى معلم جمالي برمزية روحية، ليكون الميلاد جامعا اللبنانيين بمختلف طوائفهم.
كان يمكن لهذه التجربة أن تمتد إلى ساحة الثورة في مدينة صيدا، لكن ثمة رأيا مخالفا، فالشجرة ذاتها في جل الديب غيرها في عاصمة الجنوب، هكذا رأى نائبا جزين في شرق مدينة صيدا زياد أسود وسليم خوري وبعض "الهيئات الدينية المسيحية في صيدا"، وكأننا سنظل محكومين بالتعصب!
ولأن منظمي الحراك في مدينة صيدا يتسمون بقدر كبير من الوعي، قرروا عدم رفع هذه الشجرة عند تقاطع ساحة ايليا في المدينة، بعد ما أثار موضوع رفعها "ردود فعل" يبدو أنها مفتعلة، خصوصا وأن النائبين المذكورين أبديا استياءهما من تحويل شجرة الميلاد ورمزيتها الدينية إلى كومة من الاطارات، مما حال دون إنجازها والاستعاضة عنها بفكرة ميلادية أخرى تعبر عن رمزية المناسبة الدينية.