"إليسار نيوز" Elissar News

مع استمرار حملات تخوينهم ووسمهم بـ "عملاء إسرائيل"، رفع ناشطون من الحراك الشعبي على مواقع التواصل الاجتماعي بعض أقوال وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وهي أقوال تدين قائلها أكثر بكثيرة من قول أحدهم "دولة إسرائيل" لا الكيان الصهيوني في إحدى خيم الاعتصام في بيروت، حيث قامت الدنيا ولم تقعد، وفي اليوم التالي تم احراق الخيمة.

واقتطع الناشطون تصريحات باسيل وجمعوها في شريط مصوّر، وجاء فيها: "لبنان بدو السلام وما بدو الحرب ولإسرائيل الحق بالأمن"، وتابع "وهيدا الكلام مش في ناس بيحقلها تقولو وناس ما بيحقلها تقولو وبس تقولو بتتخون"، والتفت إلى نائب حزب الله علي عمار الذي كان حاضراً إلى جانبه.

ومن أقواله أيضا خلال عشاء حزبي: "بدنا نعيش بسلام، حتى لبنان ما رفض السلام مع إسرائيل"، وقال لـ "قناة الميادين": "بالنسبة لنا المسألة ليست أيديولوجية. نحن لم نرفض حق وجود إسرائيل وأن يكون عندها أمان".

وخلال الانتخابات النيابية في منطقة مرجعيون، قال باسيل: "العماد ميشال عون قدم منذ أول دورة نيابية له قانون العفو وعودة المبعدين من هذه المنطقة والموجودين في إسرائيل"، قاصداً العملاء الذين فرّوا إلى إسرائيل. وتابع "يحق للمبعدين بالقانون أن يعودوا إلى وطنهم".

أما في عرف بعض جمهور السلطة، فثوار الحراك "عملاء" وباسيل "قاهر الكيان الصهيوني".