قسم الترجمة في "إليسار نيوز"

دعت حملة #أنا_خط_أحمر للتجمع أمام وزارة الخارجية الفرنسية في محلة Quai dOrsay يوم الأربعاء 11/12/2019 من الساعة 2 بعد الظهر إلى الساعة 5 مساءً (شارع قسطنطين - زاوية شارع ليونيفرسيت)

وجاء في البيان الذي نشرته الحملة على صفحتها على موقع "فيسبوك": "دعوة للتجمع أمام وزارة الشؤون الخارجية - كاي دورسي يوم الأربعاء 11/12/2019 من الساعة 2 بعد الظهر إلى الساعة 5 مساءً (شارع constantine - زاوية شارع الجامعة)

فقد دعت فرنسا مجموعة من الدول للاجتماع للدعم ولمناقشة الأزمة التي تجتاح لبنان، نشكرها جزيل الشكر، لكننا نرفض أن تلتقي هذه المجموعة بممثلي الحكومة الفاسدة الحالية الذين استقالوا، في الواقع ، فإن الحكومة المخلوعة اليوم تجسد قوة غير شرعية في ضوء الانتفاضة الهائلة التي بدأت منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر 2019 على الأراضي اللبنانية وفي الخارج، ونطلب من جميع المسؤولين عن هذا الاجتماع احترام مطالب الشعب اللبناني".

وختم البيان: "إن أي مساعدة مالية ممنوحة في هذا السياق لن تكون سوى دعم للنظام الطائفي الفاسد غير قادر على التعامل مع الأزمة".

وتم توقيع البيان بوسم "هاشتاغ" #LibanLigneRouge

وفيما يلي نص الفيديو المرفق باللغة الفرنسية مع ترجمة باللغة الإنجليزية:

"مرت ثلاثون سنة، ثلاثون سنة من حكومات استنزفت دم وأموال لبنان، ثلاثون سنة من سياسيين، يستغلون المساعدات المقدمة إلى لبنان، من فرنسا وغيرها من البلدان، لمآرب شخصية، لكن يوم غد الأربعاء، في 11 كانون الأول/ديسمبر، ستجتمع مجموعة من الدول في العاصمة الفرنسية باريس، وهدفه: إيجاد كل الوسائل لمساعدة لبنان في أزمته الحالية، لكن ذلك سيأتي مع شرط وحيد، تغيير كافة الطبقة السياسية، وتكليف حكومة جديدة فعالة وصادقة، أيها اللبنانيون في باريس، فالآن موقفكم ودوركم في الثورة أهم من أي وقت مضى، يوم الأربعاء، في 11 كانون الأول/ديسمبر، عبروا عن رفضكم الكامل للحكومة الحالية، وبدون استثناءات، وطالبوا بتكليف حكومة جديدة، مستقلة، من التكنوقراط، تستحق ثقة المواطنين وهم على حافة اليأس، إوصلوا صوت الثورة إلى بوابة هذا الإجتماع، ومعا قولوا لا، لثلاثين سنة من السرقة والإفلات من العقوبة.

#أنا_خط_أحمر