عبد الرحمن كاخيا وشقيقته راما شهيدا الإهمال... غضب في الميناء والإحتجاجات مستمرة حتى استقالة البلدية

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

انضم عبد الرحمن كاخيا وشقيقته راما إلى قائمة شهداء الإهمال والفساد والحرمان والسلطة اللامسؤولة، إثر انهيار منزلهما في منطقة الميناء – طرابلس، عقب العواصف والأمطار الغزيرة يوم أمس، وقد استفاقت مدينة الميناء على هول هذه الفاجعة، ما دفع الناس إلى صب جام غضبهم على المجلس البلدي، خصوصا وأن مصادر مقربة من ذوي الضحيتين أشارت لموقعنا "إليسار نيوز" إلى أن البلدية لم تتجاوب مع طلب تقدم به عدد من قاطني المنازل في أسواق المدينة لترميم هذه المنازل المعرضة للتداعي والسقوط.

تجدر الإشارة، إلى أن المنزل المنكوب الذي كان يسكنه الشاب وشقيقته بعقد ايجار، هو عبارة عن منزل قديم مهجور داخل السوق، ويحتاج للترميم، وبحسب ما تم التداوب به عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فإن الأهالي كانوا قد طالبوا بلدية الميناء مرارا وتكرارا بترميم المبنى.

وهذا ما فسر فورة غضب الأهالي، إذ تظاهروا في أحياء المدينة، وعمدوا إلى قطع طريق الكورنيش البحري بإطارات مشتعلة، ومن ثم قصدوا مبنى ​بلدية الميناء، وبعدها إلى منزل رئيس البلدية عبد القادر علم الدين، وحطموا زجاج مبنى البلدية ورموا أمامه أمامه.

وانتشرت وحدات من ​الجيش​ اللبناني فيما حاول المتظاهرون الغاضبون تحطيم البلدية من خلال رشق الحجارة على المبنى وتكسير زجاجه. وظهرًا، قام المتظاهرون بتحطيم ​سيارة​ تابعة للبلدية ومكتبًا تابعًا لها، واقتحموا مركز شرطة بلدية الميناء وأضرموا النار في سيارة "رابيد" تابعة لشرطة البلدية، ليعود المتظاهرون إلى مبنى البلدية فاقتحموه وحطموا محتوياته وأحرقوا أحد المكاتب.

وأشارت "المدن" إلى أن هذا الغضب الذي فجّره أبناء الميناء، لا يمكن فصله عن مجريات أحداث الثورة، ولا عن موقفهم السلبي من رئيس البلدية علم الدين، الذي قام أخيرًا باستفزاز منطقتي الميناء وطرابلس بتوليه منصب رئاسة اتحاد بلديات الفيحاء، بغطاء من محافظ الشمال العوني، القاضي رمزي نهرا، الذي تربطه بعلم الدين علاقة مقايضة وابتزاز على ملفات فساد متعددة.

وكان قد تقدم عضو بلدية الميناء عبد الرحمن لبده باستقالته من عضوية المجلس البلدي، وذلك عبر كتاب موجه للمحافظ نهرا، وربط استقالته بوفاة الشاب وشقيقته.

وأشارت "الوكالة الوطنية" للإعلام" إلى أن المحتجين باقون أمام بلدية الميناء حتى استقالة رئيسها.

 







مقالات ذات صلة