الفنان محمد الأبرش وثوار طرابلس أنجزوا لوحة "غرافيتي" قرب معمل الزوق الحراري... الجمال في مواجهة الموت!

مشاركة


لبنان اليوم

فاديا جمعة

ثوار طرابلس في كل مكان، يزرعون الجمال بدلا من التلوث رفضا للموت الذي يطاول اللبنانيين، أمراضا مميتة، حاملين "سلاح الغرافيتي" لإيصال رسائل للمسؤولين ورفضا لفضائح وكوارث بيئية وصحية، من أجل وضع حد لاستباحة حياة المواطنين، سلاحهم "الغرافيتي" بقعة ضوء في نفق السلطة الفاسدة.

وفي هذا السياق، وصل صباح اليوم فنان الغرافيتي محمد الأبرش ليترك بصمات من الجمال والحياة على أنقاض الموت قرب معمل الموت في منطقة الزوق مع مجموعة من شباب طرابلس ومختلف أحيائها، ولا سيما من باب التبانة، والذين يهتمون بتزيين مباني مدينة عاصمة الشمال، للمشاركة في المسيرة الى معمل الزوق الحراري وترك بصمة حب مزينة بالألوان.

وقد بادروا إلى الرسم على أحد الجدران بالقرب من "معمل الموت" في ساحل كسروان، وأنجزوا لوحة غرافيتي فنية هي عبارة عن طفل يضع ماسك (قناع) اوكسجين وبالقرب منه دواخين شركة الكهرباء، وهي رسالة أرادوا منها القول انه قريبا سنضع جميعا الكمامات للحماية من التلوث الذي يتسبب به المعمل.

يذكر أن الفنان الأبرش ساهم بتزيين ساحة الثورة في طرابلس، وترك بصمات رائعة في أكثر من مكان في لبنان.







مقالات ذات صلة