"التوافق" على سمير الخطيب لتشكيل الحكومة... حقيقة أم "بالون اختبار"؟
"إليسار نيوز" Elissar News
بعد ستة شهداء وخمسين يوما من عمر الثورة، أعلن عن أن موعد الاستشارات النيابية الملزمة لتكليف رئيس للحكومة، ما يبقي الأمور مشرعة على احتمالات كثيرة، فلماذا لا تبدأ الإستشارات غدا أو بعده، ولماذا الإنتظار لبداية الأسبوع؟ وهل يملك لبنان اليوم ترف المماطلة والتسويف؟
ما يمكن استنتاجه أن الأمور لم تنضج بشكل نهائي لا تكليفا ولا شكيلا، ويبدو أن تمسك الرئيس الحريري بالمهندس سمير الخطيب يندرج في سياق "حرب ناعمة" ولو على حساب البلد مستقبله، ومن هنا ثمة تساؤلات حيال "حرق" اسم سمير الخطيب كما أحرقت أوراق محمد الصفدي وبهيج طبارة، وبكل الأحوال هذا ما سيتضح يوم الإثنين المقبل.
كما تجدر الإشارة إلى أنه حتى ولو تم تكليف الخطيب فثمة شياطين التفاصيل، فهل يراهن سعد الحريري على تسمية الخطيب واعتذاره لاحقا ما يعني أنه الوحيد المعني بالتأليف والتكليف؟
ثمة أمور كثيرة ستتضح في الأيام والساعات القليلة المقبلة، خصوصا وأن هناك من يعتبر تسمية الخطيب "بالون اختبار" بلمسة "حريرية"!