"حركة لبنان الشباب"... مسح جوخ وديموقراطية عجوز!
"إليسار نيوز" Elissar News
قبل ثلاثين سنة أطلق وديع حنا "حركة لبنان الشباب" وكان يومها في مقتبل العمر، ولأن الحركة تتسم بروح ديموقراطية فما يزال حنا رئيسها إلى الأبد، وتتبنى الحركة دورا يتخذ من الجيش اللبناني منصة لتبرير وجودها، علما أن مثل هذه "الحركات" تسيء للمؤسسة الحامية للبنان، ولتضحياتها الكبيرة.
وأن تصدر "حركة لبنان الشباب" بعد "إجتماعها الدوري برئاسة وديع حنا واعضاء مكتبها المركزي ومجلسها الأعلى" بيانا داعما للجيش فذلك لا يقدم ولا يؤخر أمام هذه المؤسسة الموحِّدة للبنانيين، فعندما يلتقي اللبنانيون على دعم الجيش والتوحد خلفه، تصبح المواقف الشخصانية "بلا طعمة" ونوعا "من مسح الجوخ" وديموقراطية عجوز!
والأمر نفسه يطاول كما البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الذي يمثل ضمير اللبنانيين، فأن تثني "حركة لبنان الشباب" على موقف البطريرك فذلك لا يقدم ولا يؤخر.
إن محاربة الفساد تبدأ من إقرار قانون جديد للجمعيات والأحزاب، لرفد الحياة السياسية في لبنان بدماء جديدة.