"إليسار نيوز" Elissar News

مع توجه عدد من النازحين السوريين غانمين سالمين إلى وطنهم سوريا، نتذكر دون إرادة منا وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، فهذه الخطوة من شأنها أن تبعد عن لبنان تغيرات ديموغرافية حرصا على الكيان الحر المستقل، ولعدم غلبة طائفة على أخرى، انطلاقا من مقولة أن "التيار الوطني الحر" محكوم بكل ما هو "قوي"، من "لبنان القوي" إلى "التكتل القوي" وصولا إلى سيلفستر ستالون أيام عزه وعضلاته في سلسلة أفلام "روكي" الشهيرة.

فقد سجلت في البقاع الشمالي اليوم عودة عدد من النازحين عبر معبر عرسال الى قرى القلمون وعودة عشرات العائلات عبر معبر القاع إلى قرى القصير، بإشراف الأمن العام اللبناني الذي تولى التدقيق بالقوائم، وفي حضور ممثلين عن الامم المتحدة وهيئات انسانية وفرق من الصليب الاحمر اللبناني.

لكن سجل غياب "التيار الوطني الحر" كشاهد على هذه الخطوة، على الأقل من باب إحصاء عدد العائدين إلى بلادهم التي سبق واستضافت اللبنانيين لأكثر من 25 عاما في الحرب الأهلية، انفرجت أسارير وزير الخارجية اليوم لكن المطلوب أكثر، لكن يبقى ثمة سؤال: كيف واكب الوزير باسيل هذه العودة الميمونة للنازحين؟