"عِلْقِتْ" بين "الأزرق" و"البرتقالي"... "الله يطولك يا روح"!

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

لا يهم من بدأ السجال، فالمشكلة "تيار بتيار"، "الوطني الحر" و"المستقبل"، وبدأنا مرحلة من المساجلة على شيء من المماحكة و"الله يطولك يا روح".

يقال إن محطة الـ OTV البرتقالية أشعلت فتيل الأزمة المشتعلة أساسا، ما استدعى ردا من أمين العام "تيار المستقبل" أحمد الحريري، فتساءل اليوم: "من هو عبقري الفتنة الذي أفتى لمحطة OTV التابعة لـ "التيار الوطني الحر" بتلك المقدمة السياسية التي بثتها مساء أمس، بكل ما تنضح فيه من كراهيات تصيب العيش المشترك والسلم الأهلي في الصميم".

لافتا إلى أن محطة "التيار الوطني الحر" انبرت (انبرت مفردة جميلة لغويا) أمس لكلام خطير يرد ازمات لبنان والحروب الاهلية والمشاكل الاقتصادية من الخمسينيات حتى اليوم الى رؤساء الحكومات الذين تعاقبوا".

وتطور الرد "الحريري" إلى "كبيرة على رقاب كل من في "التيار الوطني الحر"، ان يتمكنوا من إعادة عقارب الساعة الى الوراء ونبش أوكار الفتن. وإذا كان جبران باسيل يراهن على فتنة بين السنة والشيعة ويكلف محطته التلفزيونية التحريض عليها فاننا نقول له وبالفم الملآن ليلعب في غير هذا الملعب وليخيط بغير مسلة الفتنة"، لافتا إلى أن "حالة الإنكار المؤسفة التي تعيشها قيادة "التيار الوطني" لا تبرر الهروب من مواجهة التحديات بتزوير التاريخ ونبش الأحقاد التي كلفت اللبنانيين أفدح الخسائر".

الرد على الرد

وجاء الرد البرتقالي سريعا، إذ صدر عن اللجنة المركزية للاعلام في "التيار الوطني الحر" بيان، جاء فيه: "من المؤسف أن يصدر عن الأمين العام لتيار "المستقبل" احمد الحريري كلام طائفي بغيض يدل على التحريض الذي يقوم به للمكون الذي ينتمي اليه، ويعرف السيد احمد الحريري أننا في التيار الوطني الحر لا نمارس الإعلام الموجه، وبالتالي فإن مقدمات نشرات أخبار الـ OTV لا يكتبها التيار ولا رئيسه، ولم يتم حتى الاطلاع عليها. وهذه المقدمة بالذات لا تعكس موقف التيار الوطني، ولو أردنا ان نرد على مقدمات تلفزيون "المستقبل" لكان البلد في مكان آخر".

والحقيقة هي ان سياسة "التيار الوطني الحر" تقوم على التقريب بين اللبنانيين منعا للفتنة، وبالتحديد بين الطائفتين السنية والشيعية، وهذا ما دفع بنا الى اجراء تسوية سياسية وفرت الاستقرار والأمن في البلاد ولكنها للأسف ألحقت بنا أظلم النعوت بتهم جائرة عن الفساد والتغطية عليه، للأسف، فالوقت الآن هو لتأليف حكومة منتجة تنقذ البلد من الإنهيار الإقتصادي، وليس الوقت للتحريض السياسي الطائفي أخذا للبلد نحو الفتنة المحرمة من قبلنا ولو مهما كلفتنا من أثمان".







مقالات ذات صلة