وليد بك لا يملك محطة بنزين واحدة... ماذا عن كارتيلات المحروقات؟!
"إليسار نيوز" Elissar News
في تغريدة رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط ما نسلم معه به، خصوصا في موضوع عملاء سوريا، ولا سيما الصغار منهم، أي هؤلاء الكسبة "الأيتام" من منظري الممانعة الإعلامية في برامج "التوك شو" شبه اليومية، ولا نقصد بالتأكيد المقاومة بأبطالها الرابضين على التخوم في مواجهة العدو الإسرائيلي، ولكن من يعتاشون على فتات موائدها.
غرد جنبلاط عبر حسابه في "تويتر"، قائلا: "ها هم عملاء سوريا يتنافسون في التحريض ومن مواقع مختلفة حول مسؤوليتي في أزمة المحروقات، وللتوضيح فإنني لا أملك محطة بنزين في كل لبنان. الغريب ان البعض منهم يستخدم منبرا للثورة أما الآخر ومن موقع الممانعة فوصل تحريضه باتهام الحزب الاشتراكي باغتيال علاء أبو فخر. سنلجأ الى القضاء".
معك وليد بك، ولكن كل ذلك لا يلغي أنك شريك في منظومة سلطة الفساد تلك أوصلت البلاد إلى الانهيار، تقاسما وتحاصصا، وصحيح أنك لا تملك محطة بنزين واحدة وهذا مؤكد، ولكن لست شريكا في كارتيلات المحروقات؟