وقفة لجمعية Lebanon Uprise ترشح عنصرية أمام سفارة الإتحاد الأوروبي... فتشوا عن باسيل!

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

تصر جمعية Lebanon Uprise على حرف انتباه الرأي العام عن مكامن الفساد في سلطة أوصلت البلاد إلى ما نحن عليه اليوم، من خلال التركيز على مسألة النازحين السوريين، منسجمة ما ما يطرح "التيار الوطني الحر" من شعارات، ومتسلحة بمواقف رئيسه وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، وما تزال جمعية Lebanon Uprise ترشح عنصرية بغضاء، خصوصا مع ما تتبنى من شعارات من خلفية طائفية قد تؤدي إلى اختلال الميزان الطائفي، علما ألا توطين لنازحين يملكون أراض ومنازل وعقارات في بلادهم، وما قضية الدمج أو الاندماج إلا واحد من بنات أفكار التعصبيين.

ونظمت الجمعية لليوم الثاني على التوالي تجمعا أمام سفارة الاتحاد الأوروبي في زقاق البلاط في بيروت، من أجل "مطالبة المجتمع الدولي بعودة اللاجئين السوريين والفلسطينيين الى بلادهم".

وتم توجيه كتاب مفتوح من قبل المشاركين إلى سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان رالف طراف، يسلط فيه الضوء على "الأضرار الجسيمة التي قد يسببها هذا الاندماج للبنان".

وجاء في الكتاب: "في الواقع، مع وجود ما يقارب مليوني لاجئ، يوجد في لبنان أعلى نسبة تركيز للاجئين في العالم (40 بالمئة من سكانه)، بينما لم يعد اللبنانيون أنفسهم قادرين على إعالة أنفسهم. في خضم الأزمة الاقتصادية الحادة التي يشهدها لبنان مع نسبة بطالة تتعدى 37 بالمئة وموجة هجرة هائلة من جيل الشباب اللبناني، أصبحت عودة اللاجئين الى بلادهم ضرورة".

لا يخفى على أحد أن الجمعية المذكورة تنفذ توجيهات قوى سياسية سمتها التعصب والفوقية والإستكبار.

 







مقالات ذات صلة