حيتان المال طلقاء وناشطة موقوفة... الحرية لدانا حمود!

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

بلد محكوم بالفساد لا يقوى إلا على ناشطة هو بلد مآله الخراب، وإذا أخذنا في الاعتبار أن الثورة المدنية هي نتاج أميركي على ما يروج له الممانعون يؤازرهم "التيار الوطني الحر"، فلا نستغرب أن تكون الناشطة المدنية "عميلة" لإحدى السفارات!

هذا الواقع الساخر يستدعي السخط حد الانفجار، أملاك مصادرة، أموال منهوبة، أزمة سيولة وخراب اقتصادي، وثمة ناشطة قيد التوقيف، وحيتان المال والسلطة طلقاء يوزعون على الناس التهم جاهزة معلبة غب الطلب، وطاولت اليوم الناشطة دانا حمود، حيث احتشد معتصمون أمام ثكنة الحلو مطالبين بالإفراج عنها.

فقد أشارت "الوطالة الوطنية للإعلام" إلى أن مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضية منى حنقير تتابع ملف توقيف الناشطة في الحراك المدني (د. ح) التي جرى توقيفها اليوم على خلفية اشكال فردي مع أحد عناصر قوى الأمن الداخلي، حيث نقلت في البداية الى مخفر ميناء الحصن، ومن ثم الى ثكنة الحلو لمتابعة التحقيق معها، بناء على اشارة القضاء المختص.

ولا يزال المعتصمون أمام ثكنة الحلو مطالبين بالحرية لدانا حمود، وقد سمح لأهلها بالدخول إلى الثكنة ولقائها، وكذلك الأمر بالنسبة إلى خمسة محامين من محامي الحراك.

 







مقالات ذات صلة