أنشد للثورة من بعلبك... مارسيل خليفة: لا أحد يحب لبنان مثلنا ومن يستطيع أن يمنعنا فليمنعنا

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

الفن ليس ترفا، الفن ثورة، الفن قضية، الفن أيضا نضال في حاضرة الحلم، وها نحن اليوم في رحاب أحلامنا الكبيرة وقد انبثقت شعلة من ضياء مع ثورة "17 تشرين"، في سبيل تحرير لبنان من سلطة الطوائف، ونعلم أن المعركة طويلة، لكنها انطلقت ولا من في مقدوره إيقافها.

بهذه الروحية أطل الفنان مارسيل خليفة الى بعلبك، ومن هناك أنشد للحرية والوطن في ساحة الشاعر خليل مطران في حراك بعلبك، بمشاركة وفود من الجنوب وطرابلس والجبل والبقاعين الشمالي والأوسط، وأشار الدكتور عبد الله الشل باسم الحراك إلى أن "هذا الحراك بعيد عن المآرب والغايات الشخصية والسياسية، وهو حراك شعبي مستقل بشكل كامل لا تحركه الأحزاب ولا التيارات ولا السفارات، وإنما يحركه الضمير الحر وإرادة الشباب والصبايا الذين بهم نكبر، ومعهم يكبر كل لبنان ليصبح وطناً لكل أبنائه".

خليفة

بدوره قال الفنان خليفة: "كلنا للوطن، لا أحد يحب لبنان مثلنا، ومن يستطيع أن يمنعنا فليمنعنا، نحن لبنان ونريده على مثالنا، وإذا كانوا يعتبرون إرادتنا حلما وخيالا، فنحن سعداء بأن نكون حالمين"، وأضاف: "يا أهلي في الأقاصي، يا أهل بعلبك، وطنكم هو وطني، الوطن الذي نريد هو الوطن الذي سيحمل إلينا الحب".

وختم: "لنا وطن الحلم وليس لنا غيره، وسنمسك الأمل كما يمسك الغريق خشبة الخلاص، أكثير أن نحلم بهذا القليل؟ فليطلع ذلك الوطن من الجراح، فلينبثق من الخوف، بإيمان الشباب الذين ينتظرونه، نريد وطن البشر، لا نشيد وطن الطوائف، وتصبحون على وطن".

 







مقالات ذات صلة