النائب أبو الحسن والتباكي على صحة المواطنين!

مشاركة


صحة وجمال

"إليسار نيوز" Elissar News

يفاجىء حرص أمين سر "اللقاء الديموقراطي" النائب هادي أبو الحسن على صحة المرضى، ولا سيما مرضى غسل الكلى، إلى درجة نخال معها أن نياط قلبه تتقطع لرؤية مريض أمام باب مستشفى غير قادر على دخول "جنة الطوارئ" في أي مركز صحي خاص.

قد يكون هذا الحرص على المرضى صادقا، لكن ألا يتحمل أبو الحسن وسائر نواب "اللقاء الديموقراطي" مسؤولية حيال ما يواجه المواطنين اليوم وأمس وقبله من معاناة تتخطى الصحة إلى كل مرافق الحياة؟

لا يحق لمن شارك منظومة الفساد على مدى عقود ثلاثة أن يتباكى اليوم على صحة مواطن عاجز، على الأقل من باب احترام عقول الناس، ومن حق الناس أن تسأل أين كان "اللقاء الديموقراطي" يوم كان شريكا في سلطة تحاصصت على حساب الناس وكفاءتهم لصالح الأتباع؟ ألا يتحمل "اللقاء" بعضا من مسؤولية حيال ما وصلنا إليه من مديونية تخطت سقف الثمانين مليار دولار؟

وقد غرد أبو الحسن عبر حسابه على "تويتر" قائلا: "هل تعلمون أن العديد من مرضى غسل الكلي ينتابهم القلق بسبب تخفيض عدد جلساتهم الأسبوعية، فيما هم بحاجة للاطمئنان والأمان؟ هل تعلمون بأن هناك مرضى يأنون (يئنون وليس يأنون خطأ إملائي) من الألم بسبب نقص المستلزمات الطبية لإجراء عمليات جراحية طارئة؟ هل تعلمون حجم النقص الكبير في بعض الأدوية؟

واضاف: لذلك أصبح من الضروري إعلان حالة طوارئ صحية تضع حلا حاسما لهذه الأزمة التي تنذر بكارثة صحية حقيقية، فنحن لا نهول بل ندرك الواقع المرير بدقة، انه أمر برسم الرؤساء والوزراء المعنيين وحاكم مصرف لبنان، صحة المريض وإطمئنانه وكرامته قبل السياسة وفنونها، المطلوب المبادرة فورا اليوم قبل الغد".







مقالات ذات صلة