وزيرة الطاقة المازوت باللبناني... ماذا لو قال أصحاب المحطات "روحوا اشتروا من عند بستاني"؟
"إليسار نيوز" Elissar News
خلال أزمات سابقة كانت وزارة الطاقة تضع تسعيرة محددة على مادتي المازوت والبنزين، وكذلك الأمر بالنسبة لوزارة الاقتصاد في موضوع السلع الغذائية، ولما كان المواطنون يشترون سلعة بسعر أعلى من ذاك الذي حددته الوزارة، ويؤكدون لمحطة المحروقات أو السوبر ماركت أن سعر الوزارة واضح وهو أقل من التسعيرة المعتمدة من قبلكم، كان جوابهم "روحوا اشتروا من الوزارة"، وما أقرب اليوم إلى الأمس.
هذا ما تحفظه الذاكرة غير البعيدة من معاناة طاولت الناس مع فروقات بين تسعيرتين للدولار، وهذا ما نتذكره اليوم مع إصدار وزيرة الطاقة والمياه ندى بستاني خوري بيانا، قالت فيه: "تعمد وزارة الطاقة منذ بداية أزمة الدولار الى بيع مادة المازوت الى المواطنين بواسطة منشآت النفط بالليرة اللبنانية مئة بالمئة. لذلك، فهي تلفت انتباه المواطنين الى عدم الوقوع في فخ التجار وعدم دفع ثمن المازوت بالدولار للشركات والتجار الذين يزعمون أنهم يدفعون ثمنها بالدولار".
المشكلة في "فخ التجار"، لكن ماذا لو قال أحدهم فيما لو لم يلتزم بالتسعيرة الرسمية "روحوا اشتروا مازوت من عند الوزيرة بستاني؟ سؤال منطقي!