بين بكفيا وعين الرمانة – الشياح... أمر عمليات للالتفاف على الثورة السلمية!
"إليسار نيوز" Elissar News
خطوة "التيار الوطني الحر" باتجاه بكفيا ليست بريئة، لا بل واضحة في مراميها وأهدافها، ومن لا يفقه شيئا في ألف باء السياسة يدرك أن هذا الأمر لا يمكن فصله عن استفزاز جمهور ومكون لبناني دون أي سبب، وهذا يدل على إفلاس مدوٍّ، وثمة ما يشبه "أمر عمليات" بالتنسيق والتكافل مع بعض أحزاب السلطة بهدف تأجيج الشارع وافتعال أحداث دموية تكون مقدمة للالتفاف على الثورة السلمية.
ولم يكن من قبيل الصدفة توقيت ما حصل فيما كان رئيس "التيار الوطني الحر" خارج لبنان، وقبل وصوله مساء اليوم عائدا من بودابست، وهذا الأمر يتطلب فتح تحقيق ومساءلة من يعمل على توتير الأجواء زارعا الفتنة في أكثر من منطقة.
بات اللعب مكشوفا اليوم، إحراق البلد ليبقى المتسلطون في مواقعهم، وما حصل في بكفيا ما كان مجرد موكب سيارات بقدر ما كان فعل تحد للبلدة تمثل رمزية معينة لشريحة من اللبنانيين، وبالتزامن جاء اشكال عين الرمانة – الشياح ليصب الزيت على النار، ولولا الجيش اللبناني لكانت الأمور قد تطورت في منحى آخر.