"إليسار نيوز" Elissar News

هل جاء طرح اسم مدير عام شركة "خطيب وعلمي" المهندس سمير الخطيب لتسلم رئاسة الحكومة المقبلة من باب المناورة؟

هذا السؤال يأتي على خلفية ما نقله زوار ​عين التينة​ عن رئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ استغرابه لما سماه خطة حرق أسماء المرشحين ​السنة​ المحتملين، وبحسب المعلومات عينها، فإن الرئيس بري رأى أن "هناك محاولة إحراق ​لسمير الخطيب​ بعد إحراق ​محمد الصفدي​ وبهيج طباره و​نواف سلام​ ورؤساء لجنة الرقابة على ​المصارف​"، واستغرب بري كيف أن "​حكومة​ ما تزال تصرف الاعمال لا يدعو رئيسها الى اجتماع طارىء او يشكل خلية أزمة لأخذ اجراءات لمعالجة الازمة وحماية مصالح الناس"، مشيراً الى انه "طلب من ​حركة أمل​ إعادة بناء الخيم التي أحرقها بعض أبناء صور وقد أعيد بناؤها أمس".

ونقلت "المدن" تأكيد الخطيب انه "تم التواصل معه من قبل بعض الاطراف المعنية بتشكيل الحكومة وكان جوابه أنه مستعد لتولي المهمة ولكن بشرط أن يتوافر التوافق لأنه ضروري لأي حل".

وقال: "انا على مسافة واحدة من الجميع وعلاقتي جيدة مع جميع الاطراف وتربطني بالحريري علاقة شخصية مميزة لكن القرار النهائي لم يتخذ بعد".