السنيورة يؤكد أن الأمور ما تزال معقدة... "وبنسبة 11 مليار دولار"!

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

عبر الرئيس فؤاد السنيورة عن هواجسه تجاه الأزمة التي يمر بها لبنان، لافتا إلى أن "طريق الحل موجود وهو بالعودة الى الدستور"، معتبرا أن "الدستور يفترض به أن يكون الحكم في كل أمر، فالدستور أسمى القوانين وهو الذي ينظم المبادىء الأساسية التي تعيش على أساسها الشعوب والدول".

كلام السنيورة جاء في حوار أجرته معه قناة "بوابة العين" الإخبارية، رأى فيه أن "الأمور ما زالت معقدة، فخامة الرئيس يصر مع من هم في تياره وكذلك حزب الله وحركة أمل على حكومة سياسية او تكنوسياسية، خلافا لما يريده الشباب والأكثرية الوازنة من اللبنانيين. هذا يأخذنا للتعرف على الأسباب التي دعت أهل الانتفاضة الشبابية إلى الاصرار على ان تكون الحكومة العتيدة من اخصائيين وأصحاب الكفاءات، وذلك باستثناء رئيسها طبعا لأنه لا يمكن ان يكون الرئيس ممن ليس لديه خبرة في العمل السياسي والحكومي".

الحوار طويل عريض لكن ما يهم اللبنانيين استعادة الأموال المهدورة أو المهدرة (لا نعلم رأي سيبيويه بين المهدور والمهدر)، وما يهم اللبنانيين الآن معرفة مصير الـ 11 مليار ليرة، وأن يتعرف أيضا على كل المرتكبين من كل الطوائف، خصوصا وأن التسديد على السنيورة يعفي الآخرين من مسؤولية هدر المال العام، ومطالب الناس واضحة "كلن يعني كلن"، وليس ثمة "ناس بكشك وناس بزيت".

متى يقتنع أهل السلطة الحاليين والسابقين أن صلاحيتهم انتهت؟ وأنهم ما عادوا قادرين على قيادة البلاد مرة جديدة، وعليهم أن يفسحوا الطريق للشباب وحدهم من بيده مستقبل لبنان.







مقالات ذات صلة