من أطلق النار باتجاه منزل ميقاتي؟ وما هي الدوافع؟

مشاركة


لبنان اليوم

"إليسار نيوز" Elissar News

ليس ثمة معلمات وافية عن حادثة إطلاق النار على منزل رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي، باستثناء ما أورده الجيش اللبناني في بيان عبر حسابه على موقع "تويتر"، لكن يبدو أن ليس ثمة مضاعفات خصوصا وأن مخابرات الجيش تمكنت من إلقاء القبض على مطلق وهو الآن في عهدة الأجهزة الأمنية والقضائية.

وفي هذا السياق، أشار الجيش اللبناني في بيان إلى أن دورية من مخابراته أوقفت المدعو "ي. ح." في مدينة طرابلس شمالي لبنان، بعد إقدامه على إطلاق النار من بندقية صيد باتجاه منزل رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي.

وأكد الجيش عبر حسابه على تويتر أن إطلاق النار على منزل ميقاتي لم يسفر عن وقوع إصابات وأن التحقيق بوشر مع الموقوف بإشراف القضاء المختص".

تجدر الإشارة إلى أن ميقاتي يصنف من بين أغنى 10 رجال أعمال عرب بحسب تصنيف مجلة "فوربس" العالمية، وسبق أن أثيرت بعض الملفات حوله لجهة استغلال موقعه في موضوع قروض إسكانية، وتقدر ثروة بأكثر من 10 مليارات دولار، لكن هذا لم يمنعه من الحصول على قرض حكومي مدعوم بفائدة لا تتعدى 1 بالمئة وبقيمة 34 مليون دولار لتوظيفه في استثماراته العقارية، ما اعتبره القضاء والمواطنون على حد سواء استغلالا لحد السلطة وتربحا من منصب حكومي، لأن ميقاتي كان وقتها رئيسا للحكومة.

ورأت مصادر متابعة إلى أن هذه الحادثة لا يمكن فصلها عن ملفات متهم بها ميقاتي، خصوصا وأنه ابن مدينة طرابلس التي تواجه الحرمان والبؤس وغياب الحد الأدنى من مرافق وخدمات ولا سيما في بعض أحيائها الفقيرة.







مقالات ذات صلة