الوئام الوهاب القلاب!
"إليسار نيوز" Elissar News
أحيانا تصبح أل التعريف ضرورية وإدغامها بأسماء المسؤولين تعطي المعنى المنشود، وهذا ما يصح مع كثيرين، مثلا "الفريد المكاري" بدلا من فريد مكاري، "جبران الباستيل" وإن اقتضى إضافة حرف لا مشكلة، أو "الغسان العاطي الله" بدلا من غسان عطالله، أو "الوائل الفاعور" بدلا من أبو فاعور، و"الفادي العلامة" أفضل من فادي علامة، وأيضا زياد أسود يصبح اسمه أكثر عمقا ودلالة إن صار "الزياد الأسود"، وقس على ذلك الكثير.
ومع بعض المسؤولين يصح أيضا إضافة كلمة أو أكثر إلى أسمائهم وبالتأكيد مع أل التعريف، فعلى سبيل المثال الرياض السلامة الندامة، أفضل من رياض سلامة بعد أن انعدمت السلامة وحل فعل الندامة، وما بالكم بـ "الجريصاتي" و"الفتوش".
ما أوحى لكاتب هذه السطور بتغيير وتعديل أسماء المسؤولين كثرة تغريد "الوئام الوهاب"، خصوصا ما يتعلق بالموعظة الحسنة، فالوزير الأسبق للبيئة وئام وهاب يخاطب الناس على قاعدة أن شعار "كلن يعني كلن" لا يشمله بكامل عطفه مع تقلبات تكتيكية لزوم المرحلة، (لا نتحدث عن الاستراتيجيات) لا بل من المستحسن أن يصبح الإسم كالآتي: الوئام الوهاب القلاب!