"إليسار نيوز"  Elissar News

قرر المدعي العام في دولة العدو الإسرائيلي أفيخاي ماندلبليت Avichai Mandelblit اليوم الخميس (21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019) توجيه تهم بالرشوة والاحتيال وخيانة الأمانة لرئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو وهي المرة الأولى التي توجه فيه مثل هذه التهم لرئيس وزراء، فيما الأزمة السياسية تجتاح الكيان الصهيوني بعد الفشل في تشكيل حكومة جديدة من قبل رئيس الوزراء نتنياهو ومنافسه بيني غانتس، وقد طلب الرئيس الإسرائيلي من أعضاء االكنيست الإسرائيلي اختيار مرشح جديد لتشكيل الحكومة.

 وقد تؤثر هذه الاتهامات على مستقبل نتنياهو السياسي، ما يطرح السؤال عمن سيقوم باستلام زمام الأمور بعد هذه الأزمة السياسية، خصوصا وأن الإنتخابات التي جرت للمرة الثانية خلال هذا العام لم تأت بنتيجة وفقا لما أصدرته وزارة العدل الإسرائيلية في بيان مؤخرا.

وعلم أن المدعي العام بصدد تسليم بيان لوسائل الإعلام بهذا الخصوص لاحقا اليوم، دون السماح لهم للإعلاميين بطرح الأسئلة.

وعلى الرغم من ذلك، فإن نتنياهو يواجه القرار بالنفي، علما أن القانون لا يلزمه بالإستقالة، إلا أن مختصين في هذا المجال، أشاروا إلى أن مثل هذه الاتهامات تهدد بنهاية حياة نتانياهو السياسية وبصورة دائمة.

ومن المتوقع أن نواب الكنيست خلال 21 يوما بهدف اختيار حكومة من أعضائه البالغين 120 عضوا، وإن تعسر هذا الأمر فمن المفترض إجراء انتخابات خلال ثلاثة أشهر ليقترع الناخبون وللمرة الثالثة، بعد انتخابات نيسان/ أبريل وأيلول/ سبتمبرالتي لم تحسم النتائج.

ووصف الرئيس الإسرائيلي ريئوفين ريفلين الوضع بعد فشل بيني غانتس المنتمي للوسط كما فعل منافسه نتنياهو، وهو الذي شغل منصب رئاسة الوزراء لأربع مرات، في الحصول على دعم لتشكيل ائتلاف حكومي مستقر: "إنها أيام صعبة ومظلمة في تاريخ دولة إسرائيل"، ومن المتوقع أن تراوح الأزمة مكانها مع تشرذم القوى السياسية داخل إسرائيل.