"إليسار نيوز" Elissar News

يبدو أن النائب جورج عطالله "فهمان الثورة غلط"، خصوصا حين شرح ملابسات ما حصل معه صباح اليوم مع الشابات والشباب أثناء توجهه إلى مجلس النواب، ولا من ذكره إلى أن مجرد التوجه إلى المجلس هو إدانة، ولم يكن من الممكن ملاقاته بالورود وأقواس النصر، وكأنه لا يعلم أيضا أن الشباب يكتبون تاريخا جديدا للبنان، بعيدا من المحاصصة الطائفية وهو بعض نتاجها.

إذا كان الثوار تصرفوا بشكل غير لائق مع النائب المذكور فهذا مرفوض، لكن أن يصفهم عطالله بـ "فوضويين" فهذا دليل على نقائهم وشفافيتهم وأحقية مطالبهم.

للمهتمين فقط!!

ونورد في ما يلي ما للمهتمين فقط ما صدر عن المكتب الاعلامي للنائب جورج عطاالله البيان، وجاء فيه: "لما كان النائب عطاالله قرر المشاركة في الجلسة التشريعية قبل ظهر اليوم في ظل إعتراض بعض المتظاهرين على إنعقادها محاولين منع النواب من الوصول، فقد آثر النائب عطاالله الترجل من سيارته والتوجه الى المتظاهرين حيث دار حوار معهم لأكثر من عشر دقائق كان يسود خلالها جو من الرقي والوعي والنقاش الحر والهادف قبل ان تنضم مجموعة أخرى للحاضرين وفي نيتها التشويش وعدم الحوار، وبدأت بكيل الشتائم والعبارات النابية ما إضطر النائب عطاالله على العودة تلافيا لأي صدام مع الحاضرين".

أضاف البيان: "ويهم المكتب الاعلامي للنائب عطالله التشديد على الا حواجز بين الشعب وممثليهم وعلى ضرورة أن يكون الحوار والوعي أساس أي تحرك للوصول الى نتائج عملية لأن ترك الساحة للفوضويين لا يؤدي الى أي نتيجة".

واعتبر أن "المطالب هي في غالبيتها مشتركة وخصوصا مع النواب الذين يشهد ماضيهم عليهم وساحات النضال تعرفهم وحساباتهم المصرفية تشهد لهم أيضا، لا بد من الحوار والتواصل بين الجميع لمنع حرف الحراك عن أهدافه الاساسية والوصول الى الهدف المنشود الذي لطالما نادينا به وطلبنا مساندة الشعب".

وأكد النائب عطالله على انه كان وسيبقى من الشعب، ويأمل من جميع اللبنانيين التحلي بروح الحوار والرؤية الثاقبة والاخلاق العالية لتأطير المطالب ومنع الفوضويين وأصحاب الاجندات الداخلية والخارجية من إمتطاء الحراك السلمي الشريف الذي قد يودي في النهاية الى خسارة الجميع وبالتالي خسارة لبنان".