"إليسار نيوز" Elissar News

تتعرض منطقة دوما العقارية - البترون - محلة فغري لتعديات بيئية تحت ستار استصلاح أراض زراعية، وهذا ما تلجأ إليه دائما مافيات المقالع والكسارات في لبنان، لتمعن تدميرا وخرابا بمعالمنا الطبيعية.

وقد تمكن "حراس القمم" من كشف هذه الجريمة، وأعلنوا في بيان اليوم أن "حركة حراس القمم وصلت إلى صور ووثائق لاستصلاح أرض زراعية في منطقة دوما العقارية - البترون - محلة فغري، تستخرج الصخور منها بواسطة المتفجرات ما يهدد بتشويه منطقة جبل فغري الطبيعية بالمقالع وتمزيقها بالطرقات، وهي تعتبر بيئة حساسة لوقوعها على ارتفاع 1500 و1600 متر".

وجاء في البيان: "بعد الإطلاع على الملف المتعلق بالاعمال القائمة في العقار 3501 في الموقع المذكور، تبين ان أمر مباشرة العمل الصادر عن المشروع الأخضر في الشمال غير مستوف للشروط بغياب الرخص المطلوبة وانحدار الأرض واحتوائها على صخور بنسبة كبيرة، وأن المستثمر لا يحوز رخصة استصلاح أرض زراعية من وزارة الزراعة كما تفرض القوانين والتي تستلزم دراسة تقييم أثر بيئية حديثة ومخطط توجيهي للعمل، ما يجعل العمل خارجا عن الأطر القانونية ويعرض صاحبه والجهات التي أصدرت القرارات والأمر بمباشرة العمل والمؤسسات المدنية والأمنية المعنية في المنطقة للملاحقة القانونية".

وخلص البيان الى أنه "حفاظا على بيئتنا من التدمير، وخوفا من انتشار المقالع في بيئة عزيزة وتشويهها كما جرت العادة تلبية لحاجة سد بلعا الفاشل بالصخور، نطلب من المؤسسات المدنية والأمنية صاحبة الصفة إيقاف العمل في المحجر فورا، وسحب جميع الآليات من الموقع، كي لا نلجأ للوسائل التي يجيزها لنا القانون من مقاومة إعلامية وقضائية وشعبية، مع ما لنا من ملاحظات أخرى".