"ستاندرد آند بورز غلوبال" خفضت تصنيف لبنان السيادي... الثورة مستمرة حتى إسقاط رموز الفساد!
"إليسار نيوز" Elissar News
سياسات الفساد والهدر والنهب هي من أوصل لبنان إلى شفير الهاوية، لا الحراك الشعبي السلمي، ثلاثون عاما والهدر "شغال" فيما انتفاضة الناس بالأمس أتمت شهر الأول، وحققت ما لم تحققه السلطة السياسية طيلة عقود ثلاثة، ومن يتطاول على حراك اللبنانيين ويحمله تبعات أي انهيار يغرد خارج سرب الوطن، دأبه أن يظل لبنان مستباحا وكأنه مشروع استثماري لأهل السلطة.
في هذا السياق، خفضت وكالة "ستاندرد آند بورز غلوبال" تصنيف لبنان الائتماني السيادي فيما يتعلق بالعملات الأجنبية والمحلية على المدى البعيد والقريب من B-/B إلى C/CCC مع نظرة مستقبلية سلبية.
وتوقعت الوكالة أن تكون المؤشرات بالنسبة للبنان سلبية، لافتة إلى أن ذلك يعكس الخطر المتعلق بالجدارة الائتمانية للبنان جراء تزايد الضغوط المالية والنقدية المرتبطة بالاحتجاجات الواسعة النطاق التي تشهدها البلاد منذ شهر واستقالة الحكومة، وفق ما أشارت "رويترز".
لم تلاقِ السلطة إلى الآن هواجس اللبنانيين بما يحقق مطالبهم، أقلها لجهة تشكيل حكومة تكنوقراط من خارج منظومة السلطة، وهذا يؤكد أن من يوصل لبنان إلى الكارثة هم أهل السلطة، أما الثورة فمستمرة حتى إسقاط رموز الفساد وبزوغ فجر جديد للبنان!