"إليسار نيوز" Elissar News

لأن "البوسطة" ارتبطت بذكرى الحرب الأهلية في العام 1975، أي "بوسطة عين الرمانة"، أطلق المحتجون في عكار اليوم "بوسطة" السلام لتجوب في كل لبنان، وذلك في خطوة رمزية بادر إليها عدد من شباب وشابات الحراك الشعبي، الهدف منها التأكيد على سلمية الثورة

وأكد منسقو هذه الفعالية أن هذه "البوسطة" ستمر على كل ساحات الاحتجاج والاعتصام، بدءا من ساحة النور في طرابلس إلى البترون وجبيل، فذوق مصبح وجل الديب ثم إلى الاشرفية جسر الرينغ وساحة الشهداء في بيروت، لتصل الى خلدة وتضع "اكليل الثورة" في المكان الذي استشهد في علاء أبو فخر.

وستتابع "البوسطة" جولتها باتجاه الجنوب إلى الناعمة وبرجا وصولا الى عاصمة الجنوب صيدا ثم إلى كفررمان والنبطية، وتختتم الجولة في صور حيث تعقد جلسة حوارية بين أبناء الوطن من شماله إلى جنوبه.

ويرافق البوسطة عدد من السيارات في محطاتها كافة لترسم جسر المحبة والوحدة الوطنية وازالة حواجز الطائفية وجدران المناطقية.

وأشار ناشطو عكار إلى أنهم مسيرتهم متضامنين لتحقيق مطالبهم في بناء دولة القانون والعدالة والحرية والإنصاف"، وشددوا على أن موقفهم قوي لأنهم لا يطلبون شيئا شخصيا بل جل طلبهم استعادة حقوقهم المشروعة كمواطنين في هذا البلد ورفع الحرمان والظلم في المجالات كافة والعيش بحرية وكرامة ومساواة بعيدا من المحاصصة والزبائنية وحصر السلاح في مؤسسات الدولة العسكرية والامنية فقط".